اندلعت اشتباكات عنيفة هزت السودانيين، اليوم السبت، بسبب خلافات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، انهالت التداعيات الدولية.
ودعا حزب الأمة القومي السوداني في بيان له اليوم السبت، قيادة القوات المسلحة السودانية وقيادة قوات الدعم السريع إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وعودة القوات إلى مواقعها السابقة التي كانت متمركزة فيها قبل الاشتباكات.
ودعا الحزب في بيان، إلى تكوين لجنة مشتركة من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع (3+3) وشخصيات قومية “للاتفاق حول التهدئة ومنع حدوث انفلاتات أمنية”.
وأكد أن على كل الأطراف العودة إلى طاوله الحوار لحسم القضايا الخلافية لإكمال العملية السياسية.
وناشد الدول الصديقة بمنع أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في البلاد والسعي لوقف الاقتتال بين الجانبين، قائلا إنه شكّل غرفة أزمة طارئة للتعامل مع الأوضاع الراهنة.
في حين أنذر جون جودفري، السفير الأمريكي في السودان، اليوم السبت، من أن تصاعد التوترات داخل المكون العسكري في السودان قد يؤدي إلى قتال مباشر.
واعتبر أن الأمر بات “في غاية الخطورة”، داعياً كبار القادة إلى وقف القتال.
وأضاف في تغريدة عبر تويتر، أنه احتمى بالسفارة مع باقي الموظفين.
بدوره، أعرب أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أن بعض اللاعبين ربما يحاولون عرقلة التقدم في السودان، مشددًا إلى ضرورة وقف القتال.
من جهتها، أعلنت السفارة البريطانية أنها تراقب ما يجري في الخرطوم والمناطق الأخرى، التي تدور فيها اشتباكات.
كذلك كشفت الخارجية المصرية أنها تتابع بقلق تطورات الوضع في السودان.