رنا ممدوح _ شاركت البورصة المصرية في مؤتمر بناء أسواق المالية الإفريقية في دورته الحادية عشر والذي عقد هذا العام تحت عنوان “إدارة المخاطر في أوقات الاضطراب” واستضافته بورصة زيمبابوي.
وشارك في المؤتمر لفيف من وزراء المجموعات الاقتصادية وعدد من كبار صناع القرار في الدول الإفريقية بالإضافة إلى مجموعة من خبراء الاقتصاد الدوليين.
كما شارك رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية في الجلسة الافتتاحية التي عقدت بعنوان “دور البورصات في مواجهة التقلبات العالمية” والتي أدارها رئيس بورصة موريشيوس، وشارك فيها أيضا رئيسي بورصتي زيمبابوي وغانا.
وناقشت الجلسة عددا من الموضوعات الهامة من بينها مدى استقلالية البورصات الأفريقية عن الأسواق العالمية، والمخاطر النظامية الناشئة بسبب الممارسات المصرفية السيئة في عدد من الدول والتأكيد على قدرة القطاع المصرفي الأفريقي على الصمود في مواجهة تلك التحديات بفضل سياساته الأكثر تحفظا.
كما ناقشت الجلسة تأثير معدلات الفائدة المرتفعة وتباطؤ الاستثمارات الأجنبية المباشرة على الاقتصاديات الإفريقية ودور أسعار الصرف متعددة المستويات والتي تعتبر دون المستوى الأمثل وتعيق الاستثمار الأجنبي المباشر.
وألقى الدكاني كلمة –مصحوبة بعرض تقديمي- تعبر عن رؤية البورصة المصرية لسوق الكربون وخفض الانبعاثات الكربونية خاصة وأن السوق المصرية تعتبر رائدة في هذا المجال منذ انطلاق فكرة سوق الكربون في مؤتمر المناخ COP27 ثم العمل على تفعيلها بعد ذلك.
كما شارك الدكاني في اجتماعات مجلس إدارة اتحاد البورصات الإفريقية والذي أقيم على هامش الحدث، حيث أن البورصة المصرية عضو في مجلس إدارة الاتحاد وترأس لجنة الاستدامة كما تشغل عضوية لجنة بناء القدرات في الاتحاد.
وناقش مجلس إدارة الاتحاد عددا من الموضوعات الهامة من بينها أدوار لجان العمل والموافقة على اتفاقيات التعاون مع كلا من الاتحاد الإفريقي ومؤسسة CFA.
كما ناقش المرحلة الثانية من مشروع ربط أسواق المال الإفريقية وهو مشروع مشترك بين اتحاد البورصات الإفريقية وبنك التنمية الإفريقي وتشارك فيه سبعة بورصات إفريقية، وقد تم الانتهاء من مرحلته الأولى والممولة بمنحة من صندوق التعاون الاقتصادي الكوري-الإفريقي والذي سيمول أيضا مرحلته الثانية.