وكالات _ تراجعت أسهم بنك فيرست ريبابليك الأمريكي بحوالي 50% أمس الثلاثاء، بعدما أعلن البنك انخفاض ودائعه أكثر من 100 مليار دولار في الربع الأول متأثرا بتراجع الثقة في القطاع المصرفي.
وأعادت نتائج الأعمال السيئة التي أعلنها البنك أمس الأذهان إلى أزمة البنوك التي عانت منها الأسواق الأمريكية الشهر الماضي.
وشهدت أسواق الأسهم تراجعاً جماعياً، فقد خلاله مؤشر داو جونز الصناعي 345 نقطة، بينما بقي قطاع البنوك مجدداً في مهب الريح، بتأثير مخاوف امتداد الأزمة إلى لاعبين آخرين في الاقتصاد الأكبر في العالم.
وفي الوقت نفسه، تمت مقاضاة بنك فيرست ريبابليك ومدقق حساباته “كيه بي إم جي” من قِبل المساهمين بسبب مزاعم تتعلق بتقديم معلومات خاطئة حول سلامة نموذج أعمال البنك حتى مع ارتفاع أسعار الفائدة.
وتستهدف الدعوى “فيرست ريبابليك” لأول مرة منذ أزمة مارس إثر عمليات السحب النقدية غير المسبوقة إلى الخارج.
الجدير بالذكر أن البنك الأمريكي يقوم بخفض قوته العاملة وتقليص ميزانيته العمومية والعمل على خيارات استراتيجية بعد انخفاض الودائع بأكثر من المتوقع.