إسلام سالم_ أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يصل إلى 2.6 شهر بجانب انطلاق موسم التوريد المحلي، موضحًا أن طرح القمح في بورصة السلع ساهم في ضبط أسعار الدقيق والمكرونة بالأسواق الحرة، رغم أنه ضغط على الاحتياطي الاستراتيجي بعض الشئ.
وقال المصيلحي خلال مؤتمر صحفي، صباح اليوم السبت، إن ارتفاع أسعار الذرة وفول الصويا وزيوت عباد الشمس وكافة المنتجات المشابهة، في تبعات أزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الوزارة كبحت جماح التضخم القادم من الخارج بنسبة كبيرة.
وأوضح وزير التموين وصول احتياطيات السلع في وقت من الأوقات إلى 6 أشهر، ومع أزمة الاستيراد بدأت الاحتياطيات تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر حاليًا.
وأشار إلى أن أخطر الأمور هو نقص أي سلعة ما يتسبب في زيادة أسعارها بشكل غير مبرر، منوهًا بأن سعر العلف والذرة وفول الصويا أبرز أسباب ارتفاعات أسعار السلع، بجانب تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار.
توفير 45% من احتياجات مصر من بذرة فول الصويا عبر السوق المحلية
وشدد المصيلحي على أن 45% من احتياجات مصر من بذرة فول الصويا يتم التعاقد عليها من السوق المحلية، تشجيعًا للمنتج المحلي، مؤكدا أنه لأول مرة هيئة السلع التموينية تستورد ذرة صفراء من خلال استخدام جزء من الاعتمادات التي كانت موجهة لصالح القمح، ليتم استيراد 110 ألف طن وطرحه بالبورصة السلعية بسعر 12.6 ألف جنيه للطن، وهو سعر تكلفة استيراده.
وقال إن الوزارة لا تستهدف تحقيق أي هامش ربح، ولكن الهدف ضبط أسعار الدواجن بالأسواق، كما تم التعاقد على استيراد 25 ألف طن دواجن مجمدة ومع طرحها بالأسواق استقرت أسعار الدواجن الحية.