وكالات – قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إن الفيدرالي سيستمر في محاربة التضخم لخفضه إلى المستوى المستهدف عند 2%.
وأكد باول، في مؤتمر صحفي تعقيبا على قرار لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، بأن الفيدرالي سيواصل مراقبة تأثير البيانات الاقتصادية لتحديد مسار السياسية النقدية مشددا على أن النظام المصرفي في أمريكا سليم ومرن.
ومع ذلك، أكد باول أن الطريق لا يزال طويلاً من أجل خفض معدلات التضخم نحو المستوى المستهدف، كما ذكر أن السياسة النقدية بحاجة لوقت من أجل تحقيق جميع الأهداف.
وأوضح باول أن الفيدرالي على استعداد لتعديل السياسة النقدية في حال ظهور مخاطر اقتصادية.
كما يرى أن خفض التضخم سيتطلب تباطؤاً في نمو سوق العمل لكي يعود إلى المستهدف المحدد.
وعن احتمالية تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، قال باول إن الفيدرالي لن يستطيع حماية الاقتصاد الأمريكي من أزمة رفع سقف الدين.
وفي قرار رسمي اليوم كان متوقعا بدرجة كبيرة في الأسواق، رفعت لجنة السوق المفتوحة بالفيدرالي معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى النطاق بين 5% و5.25%، وهو المستوى الأعلى منذ أغسطس عام 2007.