ياسر المصري: أقترح اقتصار آلية مزاد سعر الإقفال على أسهم المؤشر الرئيسي

رنا ممدوح _ يرى ياسر المصري نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي الدولي لتداول الأوراق المالية، أن تجربة آلية جلسة مزاد سعر الإقفال وضعت سوق المال المصرية على مصاف البورصات المتقدمة، وساهمت في ارتفاع الأسعار السوقية للأسهم وجذب جزء من الاستثمارات الأجنبية.

قال المصري في تصريحات لجريدة حابي، إن التطور الذي تخضع له ضوابط آلية جلسة مزاد سعر الإقفال خلال فترة التطبيق التي تقارب نحو عام يعزز ثقة المستثمرين في البورصة، لأنه يعكس نموذج التطور الذي تنتهجه لمواكبة أسواق المال العربية والعالمية.

رفع الحد الأدنى لعمليات التنفيذ لحساب سعر الإقفال اللحظي منصف

وأكد أن التعديلات الأخيرة التي أجرتها إدارة البورصة المصرية على جلسة المزاد، والتي تضمنت رفع الحد الأدنى لعمليات التنفيذ ليكون 300 ألف جنيه للسوق الرئيسية و150 ألف جنيه لسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة منصف، وأشار إلى أن أسهم السوق الرئيسية في البورصات الأخرى لا تقوم بتنفيذات أقل من ذلك.

تطور الضوابط والمراجعة الدورية يعززان من ثقة المستثمرين

واقترح نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي الدولي لتداول الأوراق المالية، تعديلًا بسيطًا على ضوابط آلية جلسة مزاد سعر الإقفال لتقتصر فقط على أسهم المؤشر الرئيسي EGX30 ذات السيولة وأحجام التداولات المرتفعة، وإلغاء جلسة المزاد لأسهم مؤشر EGX70.

وأرجع ياسر المصري اقتراحه إلى أن الهدف الرئيسي من تفعيل جلسة المزاد هو منع التلاعبات داخل الأسهم واستعادة ثقة المستثمرين، وهذا سهل التطبيق على أسهم المؤشر الثلاثيني، على عكس أسهم المؤشر السبعيني التي قد تمثل لها جلسة المزاد بابًا خلفيًّا للتلاعب من خلال الوصول إلى الحد الأدنى لرفع سعر الورقة المالية.

لا يجب الانسياق للأصوات المعارضة.. والحل في زيادة التوعية

وقال إن البورصة وضعت بندًا مهمًّا مع الإعلان عن التعديلات الأخيرة يتمثل في المراجعة الدورية للنسب المقررة بجلسة آلية مزاد سعر الإقفال، وأكد أن هذا أمر جيد ويعكس رسالة واضحة بأن النموذج سيخضع إلى التطوير المستمر حتى يلبي احتياجات المستثمرين بالسوق.

وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي الدولي لتداول الأوراق المالية، على ضرورة عدم الانسياق وراء الأصوات المطالبة بإلغاء جلسة المزاد ظنًّا منهم أنها لا تناسب السوق المصرية، وعلق: «لا يجب الرجوع إلى الخلف بعد اتخاذ أي خطوات تعزز من تنافسية البورصة المصرية وسط البورصات الأخرى، والحل يكمن في زيادة التوعية من خلال عرض التجارب الناجحة وتسليط الضوء على المزايا».