عصمت يؤكد ضرورة التكامل مع القطاع الخاص لزيادة صادرات الغزل والنسيج

حابي – تفقد الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم، مشروع تطوير مجمع شركة مصر للغزل والنسيج وصباغى البيضا بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة.

واستعرض عصمت، خلال الجولة، المخطط العام لإدارة أصول شركات المحمودية والسيوف والأهلية وستيا، وتعظيم عوائدها الاقتصادية بما يتماشى وأعمال بناء المصانع الجديدة والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة.

وراجع الوزير مراحل تنفيذ مشروع القلعة الصناعية بموقع البيضا، والذى يضم 6 مصانع متكاملة لصناعة الغزل والنسيج على مساحة 337 ألف متر مربع، وتوقيتات الانتهاء من الأعمال ومواعيد وصول الماكينات الجديدة.

كما تأكد من جداول التوقيتات لمنع أي أعمال تخزين للمعدات، وأن يكون الشحن متوافق مع مواعيد التركيب مباشرةً.

وأوضح مراحل تنفيذ مصنع الغزل على مساحة 36250 متر مربع بعدد 88128 مردن وبطاقة إنتاجية 9513 طن سنويا، ومصنع النسيج على مساحة 20900 متر مربع والذي يشمل مصنعي 1و2 تحضيرات نسيج بعدد 384 نول نسيج، بالإضافة إلى مصنع الصباغة والتبييض والطباعة والتجهيز على مساحة 53000 متر مربع بطاقة إنتاجية 54 مليون متر سنويا، ومصنع التفصيل على مساحة 1500 متر مربع بطاقة إنتاجية 7.5 مليون قطعة سنويا بإجمالي حجم استثمارات تزيد على 3 مليارات جنيه فى الإنشاءات، بالإضافة إلى 115 مليون يورو قيمة الماكينات الجديدة.

وأكد الدكتور محمود عصمت ضرورة الاهتمام ببرامج تدريب وإعادة تأهيل العمالة والتعاون في ذلك مع مركز التدريب بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.

وأشار إلى عدد الدورات التي انعقدت والبرامج التدريبية وحصر الكفاءات الموجودة وبرامج رفع وعي العاملين بأهمية المشروع العملاق لتطوير الصناعة وبخاصة القلعة الصناعية بكفر الدوار، وضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة لإنهاء الأعمال استعداداً للتشغيل التجريبي.

وأوضح أن خريطة افتتاح المصانع الجديدة التي يشملها مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج ستنطلق من مصنع “غزل 4” بالمحلة الكبرى نهاية شهر يونيو المقبل لتتوالى بعد ذلك باقي الافتتاحات.

ووجه الدكتور عصمت بالإسراع من الانتهاء من الخطة التسويقية، وضرورة أن تعتمد السياسة البيعية على التعاون مع شركاء الصناعة من القطاع الخاص وتوفير ما يلزمهم من منتجات الشركة وإتاحة الفرصة أمامهم لاستغلال الطاقات الإضافية خاصة فى مصانع التجهيزات والصباغة وغيرها.

وأشار إلى ضرورة التكامل لتحقيق الهدف من هذه الاستثمارات الضخمة وزيادة الصادرات وخفض الواردات وتوفير مستلزمات الصناعة للشركات الخاصة.