مجدي الوليلي: تحول إيجابي مرتقب لأسعار السلع الغذائية

شاهندة إبراهيم _ قال مجدي الوليلي عضو مجلس النواب، وعضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات ورئيس شركة الوليلي للحاصلات الزراعية، إنه تم الإفراج خلال الأيام القليلة الماضية عن كميات من المواد الخام ومستلزمات الإنتاج وبالأخص مدخلات الأعلاف، والتي أدت بدورها إلى انخفاض أسعار السلع بشكل ملحوظ.

ونوه الوليلي في تصريحاته لجريدة حابي، إلى أن نسبة الانخفاض في أسعار الذرة تقدر بأكثر من 50%، فضلًا عن أن انعكاسات ذلك ستظهر في هبوط أسعار البيض والألبان والدواجن واللحوم خلال الفترة القادمة.

أضاف أن أسعار الأرز بدأت تنخفض أيضًا بدعم من وصوله لمستويات غير منطقية، إذ إنه وصل إلى 36 جنيهًا للكيلو، فالتصرف الطبيعي حينئذ أن المستهلكين يعزفون عن الشراء، وبالتالي بدأ السعر ينخفض بشدة.

ولفت رئيس شركة الوليلي للحاصلات الزراعية في تصريحاته، إلى أن الفترة القادمة ستشهد انخفاضًا في سعر الأرز بما لا يقل عن 5 جنيهات، أي نحو 15% هبوطًا في أسعار الأرز بعد بلوغه مستويات فوق 30 جنيهًا، أيضًا القمح وبالتبعية الدقيق سيشهدان انخفاضًا مع بداية موسم الحصاد.

اختفاء الفجوة بين السوقين الرسمية والموازية يرفع الموارد الدولارية للدولة

ويعتقد أن الفترة القادمة ستشهد استقرارًا مدعومًا بتثبيت البنك المركزي المصري أسعار الفائدة، كما أشار إلى توقعات بإرجاء زيادة أسعار الكهرباء المقررة في مطلع يوليو، مما يساعد في ثبات واستقرار الأسعار والاتجاه للانخفاض.

من جهة أخرى، لفت إلى أن مؤشرات دخل السياحة خلال العام الماضي سجلت نحو 11 مليار دولار، فضلًا عن أن التوقعات تشير إلى بلوغها أكثر من 14 مليار دولار، مما يعكس التحسن في الإيرادات السياحية، إلى جانب اختفاء الفجوة ما بين السوقين الرسمية والموازية للدولار، مما سيعيد الإيرادات من تحويلات المصريين بالخارج إلى القنوات الرسمية، وبالتالي تزيد الموارد الدولارية.

ويعتقد الوليلي، أيضًا أن هناك خطة بعد اجتماع القمة العربية الذي انعقد في جدة بالسعوية، وما أثير فيه من تعاون مشترك وتنمية مستدامة بين الإخوة العرب، ليغير وجهة النظر وأسلوب التعامل خلال الفترة القادمة.

وأكد أن ظلال الظروف الاقتصادية العالمية من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وظروف الحرب السودانية، تركت ندوبًا على جميع الدول.

وتابع: سعر الدولار تضاعف ليرتفع من 15.60 جنيهًا إلى 31 جنيهًا في البنوك، ومن الطبيعي أن أي سلعة تضاعف سعرها، فضلًا عن أن جميع السلع يتم استيرادها من الذرة الصفراء والصويا وأعلاف الماشية والطيور، بجانب استيراد الطعام لتغطية استهلاك المواطنين، فكلها مرتبطة بسعر الدولار.