شاهندة إبراهيم وإسلام سالم وشريف ناصر _ كشف عدد من رواد أعمال قطاع الصناعة عن تراجع معدلات الإفراج الجمركي لمستلزمات الإنتاج والمواد الخام خلال الفترة الحالية، ما أثر على حجم أعمال الشركات وتراجع الطاقة الإنتاجية للمصانع.
وقال وزير المالية الدكتور محمد معيط، 24 أبريل الماضي، إنه تم الإفراج الجمركي عن سلع وبضائع ومنتجات مستوردة بمختلف الموانئ والمنافذ الجمركية بقيمة 23 مليار دولار منذ يناير الماضي وحتى الآن، موضحًا أن المتوسط الشهري للإفراج عن السلع بالموانئ والمنافذ الجمركية يصل إلى 5 مليارات دولار.
أكد معيط، أن الحكومة تستهدف تسريع وتيرة الإفراج الجمركي وتيسير الإجراءات، مع منح الأولوية للسلع الأساسية، ومكونات التصنيع الغذائي، والأدوية ومستلزمات الإنتاج، على نحو يُسهم في ضمان استدامة دوران عجلة الإنتاج بكامل طاقتها، وتخفيف الأعباء عن المستوردين، بخفض أعباء الأرضيات والغرامات، وتوفير السلع الأساسية بالأسواق المحلية لتلبية احتياجات المواطنين.
في المقابل، كشف عدد من المسؤولين المشاركين في الملف الذين استطلعت جريدة حابي آراءهم عن أن المخزون الاستراتيجي لبعض السلع يغطي 10 شهور، في حين أن مستلزمات إنتاج القطاع الخاص للأغذية تكفي أكثر من شهرين.
كما كشفوا عن أن الفترة الماضية شهدت دخول مدخلات الأعلاف بصورة كبيرة مما أثر على الأسعار، وبناء على ذلك توقعوا انخفاض أسعار البيض والألبان والدواجن واللحوم خلال الفترة المقبلة.
وتكهنوا أيضًا بهبوط أسعار الأرز بنحوا 15%، فضلًا عن انخفاض القمح والدقيق خاصة مع بداية موسم الحصاد، ورأوا أن اختفاء الفجوة بين السوقين الرسمية والموازية للعملة سيزود الإيرادات الدولارية للدولة، بجانب التوقعات التي تشير إلى ارتفاع الإيرادات السياحية لأكثر من 14 مليار دولار العام الجاري مقابل 11 مليار دولار العام الماضي.
علاء عز: وضع السلع تامة الصنع لم يطرأ عليه جديد
مجدي الوليلي: تحول إيجابي مرتقب لأسعار السلع الغذائية
خالد أبو المكارم: معدلات الإفراج الجمركي عن المواد الخام تختلف من يوم لآخر
هاني برزي: توقف المصانع الصغيرة المعتمدة على وكلاء لاستيراد المواد الخام
إيهاب درياس: عمليات الإفراج الجمركي للمواد الخام ضعيفة
شريف الصياد: معدلات الإفراج الجمركي عن مستلزمات الإنتاج لم تتغير