حابي – أطلقت مصر اليوم أولى فعالياتها في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي التي يستضيفها البنك المركزي المصري بشرم الشيخ.
وانعقدت ندوة بعنوان “حشد التمويل المختلط لتسهيل التحول الأخضر في الاقتصادات الناشئة” تضمنت نقاشات مهمة حول التحديات التي تواجه بنوك التنمية متعددة الأطراف في اعتماد هيكل التمويل المختلط اللازم لدعم انتقال الاقتصادات الناشئة إلى اقتصادات منخفضة الكربون، وكيفية التغلب على هذه التحديات، بجانب دور هذه البنوك وكذلك السلطات المحلية في الدول الناشئة، في تمويل الاستثمارات واسعة النطاق اللازمة للتحول الأخضر في مختلف المجالات مثل الطاقة النظيفة.
كما تطرقت المناقشات إلى الصعوبات الرئيسية أمام استثمار القطاع الخاص في الأسواق الناشئة وكيفية معالجتها عن طريق التمويل المختلط، وأيضًا أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الحد من المخاطر المناخية وتهيئة البيئة المواتية لها في هذه الأسواق، مع توفير وسائل المراقبة والإشراف اللازمة لضمان شفافية وكفاءة التمويل المختلط.
وفي السياق نفسه، بحثت الندوة سبل حشد الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمعالجة نقص التمويل لمشاريع التكيف المناخي التي تعتبر أقل ربحية من مشاريع الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة، كما استعرضت تجارب البلدان النامية في الشراكات بين القطاعين العام والخاص للوفاء بالتزاماتها المناخية، والدروس المستفادة منها.
أدار الندوة: أليو مايجا، المدير الإقليمي بمجموعة المؤسسات المالية بإفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية، وألقت الكلمة الرئيسية بها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وشارك فيها كل من: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة ورامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الدكتور جورج إلومبي نائب رئيس البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير.