محافظ البنك المركزي يدعو لامتلاك منصات لإعادة تمويل ديون إفريقيا

لمواجهة التكلفة المرتفعة للديون داخل إفريقيا

أكد محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله ، أن الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية التي استضافتها مصر خلال الفترة من 22 حتى 26 مايو الجاري، تمثل نقطة انطلاق جديدة لدعم دول القارة عبر تبادل التجارب والخبرات في المجال التكنولوجي للتحول الأخضر.

ودعا محافظ البنك المركزي المصري إلى أهمية تضافر الجهود الأفريقية لبناء وامتلاك منصات لإعادة تمويل ديون دول القارة ومواجهة المخاطر العالمية التي فٌرضت عليها بسبب الصعود الكبير في تكاليف الحصول على السيولة المالية.

E-Bank

كما أكد ضرورة الاستفادة من التصنيف الائتماني المرتفع لبنك التنمية الأفريقي والذي لا تحظى به أي مؤسسة مالية أخرى داخل أفريقيا، وذلك في جمع السيولة منخفضة التكلفة وإعادة ضخها وتوزيعها لتعزيز الاستقرار النقدي للحكومات والمؤسسات الأفريقية.

وأعرب المحافظ في كلمته بختام الاجتماعات، اليوم، عن تقديره لأعضاء مجلس المحافظين ومجلس المديرين التنفيذيين وكافة المشاركين لدعمهم في عملية تعزيز التعاون المشترك واعتماد كافة الموضوعات محل النقاش.

وأشار إلى نجاح الدولة المصرية بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في استضافة هذه النسخة من الاجتماعات السنوية والتي تم وصفها رئيس البنك إيكونومي أديسينا بأنها الأفضل على الإطلاق.

وأكد المحافظ على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه مجموعة البنك الأفريقي للتنمية في تعزيز الاستقرار والهيكلة الاقتصادية وبناء المرونة للدول الهشة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم حاليا بما في ذلك المخاطر الجيوسياسية وارتفاع معدلات التضخم وتكلفة الديون.

ورحب المحافظ بتولي دولة كينيا لرئاسة مجلس المحافظين في الدورة الجديدة بدءا من مايو الحالي، معبرا عن ثقته في قدرتها على تنظيم نسخة متميزة من الاجتماعات السنوية لعام 2024 خلال الفترة من 27 إلى 31 مايو في “نيروبي”.

وقال حسن عبد الله إن مصر تعمل بشكل وثيق مع البنك الأفريقي للتنمية على مستوى العديد من المشاريع في مجال الأمن الغذائي والاستثمارات الخضراء والقطاعات المالية.

الرابط المختصر