رنا ممدوح – أبدى رؤساء شركات ومتعاملون بسوق المال استطلعت جريدة حابي آراءهم، تفاؤلهم تجاه السيناريو القادم لأداء البورصة المصرية خلال النصف الثاني من العام الجاري. وتوقعوا أن يستهدف المؤشر الرئيسي للبورصة كسر القمة السابقة عند 18 ألف نقطة وتخطيها إلى مستويات 20000 -22000 نقطة.
ورأى المشاركون أن هذا السيناريو مرهون باستقرار عدة عوامل، أبرزها سعر الصرف، وهو المحرك الأساسي لأسعار الفائدة التي تسبب تأثيرًا سلبيًّا على أداء مؤشرات البورصة، لأنها تساهم في سحب جزء من السيولة إلى القطاع المصرفي.

وفسر المشاركون صعود البورصة خلال النصف الأول من العام على الرغم من تحريك أسعار الفائدة، بأنها كانت ناجمة عن تعويم الجنيه المصري، والذي عظم من قيمة الأصول ودفع المستثمرين للتنافس على اقتناصها، وانعكس ذلك على القيمة السوقية للأسهم.
وأكد المشاركون على ضرورة الإسراع بتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية الذي يضم 32 شركة في مختلف القطاعات، واقترح أحدهم أن يكون لقطاع البترول أولوية في الطرح القادم، بينما فضل آخر أن تخصص حصص لمستثمرين استراتيجيين لأنهم الأسرع في توفير السيولة الدولارية التي تحتاج إليها الدولة.
الجدير بالذكر أن برنامج الطروحات يضم شركات تحت مظلة قطاع البترول، منها الوطنية للمنتجات البترولية والمصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطى – إيلاب، والحفر للبترول.
وكانت مؤشرات البورصة المصرية قد أغلقت تعاملات الخميس الماضي على ارتفاع جماعي، وصعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.03%، ليتداول عند مستوى 17353 نقطة مقابل 14500 نقطة بداية العام.
ياسر المصري: 4 عوامل تؤثر على أداء البورصة منها أسعار الفائدة
مصطفى فوزي: صعود مرتقب للمؤشرات والثلاثيني يكسر قمة 2018
محمد فتح الله: استقرار السوق مرهون بعوامل عديدة.. أبرزها تراجع التضخم