الوادي العالمية للاستثمار والتنمية: مطالب بتأجيل سداد فواتير استهلاك الفنادق للمياه والكهرباء
عادل مراد: افتتاح المتحف الكبير يجتذب السياح لمنطقة الهرم والجيزة
هاجر عطية _ قال عادل مراد، مدير علاقات المستثمرين بشركة الوادي العالمية للاستثمار والتنمية، إن القطاع السياحي بحاجة إلى مبادرات لصيانة المنشآت الفندقية الموجودة، خصوصًا أن العديد من الغرف خارج الخدمة لعدم صلاحيتها للاستخدام، ما يؤثر على حجم الطاقة الإيوائية.
أضاف مراد في تصريحات لجريدة حابي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير العام الجاري سيزيد من نسب الإشغال للفنادق الموجودة في منطقة الهرم، خصوصًا بعد انخفاض أعداد السياح الفترة الماضية.
ويرى مدير علاقات المستثمرين، أنه من الأفضل صيانة الفنادق الموجودة في منطقة الجيزة والهرم والقاهرة الكبرى وتحسين مستوياتها، بينما يتم التوسع في الفنادق الموجودة خارج القاهرة والمناطق الساحلية في محافظات البحر الأحمر.
أضاف مراد، أن فندق جراند بيراميدز التابع لشركة الوادي بمنطقة الهرم، تراوحت نسبة الإشغال فيه بين 30 إلى 40% في الفترة الحالية من السياحة الآسيوية والعربية، بينما تصل نسبة الإشغال في بعض الفنادق في منطقة الجيزة والمهندسين إلى 100%، معظمهم سياحة العربية.
وأوضح أن نسبة الإشغال في فندق هورايزون الوادي التابع للشركة والموجود في العين السخنة تصل نسبة الإشغال فيه إلى 100% خلال فصل الصيف من مواطنين مصريين.
وطالب مراد، بطرح مبادرات بتأجيل سداد المستحقات الحكومية مقابل الخدمات التي تحصل عليها الشركات والفنادق السياحية، مثل استهلاك المياه والكهرباء وغيرها، وذلك لحين انتعاش السياحة بالكامل، إضافة إلى منح تمويلات لتسهيل إجراء صيانة المنشآت الفندقية.
ولفت مدير علاقات المستثمريين بشركة الوادي العالمية للاستثمار والتنمية إلى أن الفنادق في منطقة الهرم تعرضت لنكسة كبيرة منذ ثورة 25 يناير عام 2011، ومن بعدها فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الوضع شهد تحسنًا كبيرًا في فنادق وسط البلد والفنادق الجديدة في القاهرة الجديدة.
وذكر أن الشركة، كانت تتطلع لزيادة طاقتها الفندقية وخدماتها المقدمة بجانب إنشاء بعض المشروعات التوسعية، وقد تم تأجيلها عدة مرات بسبب الظروف الاقتصادية الحالية لحين انتعاش السياحة.
وتوقع مراد، أن تجذب مصر أعدادًا كبيرة من السائحين هذا العام لتحقق المستهدف وهو 15 مليون سائح مع نهاية العام الجاري والوصول للمستهدف العام القادم، خصوصًا مع استقرار الأمور السياسية في البلاد، بالإضافة إلى تعويم الجنيه الذي ساعد على جذب المزيد من السياح بالتزامن مع ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم المرتفع في أوروبا.