جمعية مستثمري السياحة بمرسي علم: الأولوية لإصلاح الفنادق المتعثرة في الغردقة وشرم الشيخ

هاجر عطية _ يري رامي فايز، عضو غرفة المنشآت الفندقية في البحر الأحمر، ونائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم، أن الأولوية في الفترة الحالية يجب أن توجه لإصلاح الفنادق المتعثرة في الغردقة والبحر الأحمر بدلًا من التوسع وإنشاء فنادق جديدة بتكاليف مرتفعة، لافتًا إلى أن حجم الطاقة الإيوائية لهذه الفنادق تكفي حتى 30% من العدد المستهدف من السائحين.

مصر تمتلك 216 ألف غرفة تكفي بين 16 و17 مليون سائح سنويًّا

وأكد فايز لجريدة حابي، أنه من الصعب بناء 500 ألف غرفة فندقية خلال 5 سنوات فقط، موضحًا أن ذلك يتطلب إنشاء نفس عدد الغرف التي تم بناؤها خلال السبعين عامًا الماضية.

وتمتلك مصر حاليًا 216 ألف غرفة في جميع فنادق الجمهورية تكفي عددًا يتراوح بين 16 إلى 17 مليون سائح على مدار العام، بحسب ما ذكره رامي فايز عضو غرفة المنشآت الفندقية في البحر الأحمر.

واقترح أن يتم عرض الفنادق المتعثرة على مستثمرين جادين أو الاشتراك مع البنك المركزي لوضع مبادرات لدعم هذه الفنادق وضخ استثمارات جانبية لصيانتها وإعادة تشغيلها، لافتًا إلى أن أغلب الفنادق التي تحتاج إلى صيانة هي فنادق خاصة.

ونوه فايز، إلى أن القطاع بحاجة إلى وضع مبادرات بأقل فائدة ممكنة وأطول فترة سداد نظرًا لأن السياحة في مصر موسمية، وذلك للوصول إلى نسب الإشغال المستهدفة خلال العام.

وذكر فايز، أن نسبة إشغالات فنادق البحر الأحمر تتراوح بين 80 إلى 85%، متوقعًا ارتفاع أعداد السياح مع اقتراب الموسم السياحي.

وتوقع الوصول للعدد المستهدف من السائحين، حيث تتطلع مصر لجذب من 18 إلى 20 مليون سائح خلال العام المقبل بحسب تصريحات وزير السياحة أحمد عيسى، وذلك في حال لم تحدث أي أمور جديدة من مشاكل جيوسياسية أو غيرها خصوصًا أن الموسم السياحي لم يبدأ بعد.

3 مقترحات لدعم القطاع أبرزها عرض الفنادق لضخ استثمارات جديدة

وأشار عضو غرفة المنشآت الفندقية في البحر الأحمر، إلى أن أعداد السياح الروس لا تزال منخفضة منذ بدء الحرب مع أوكرانيا، وذلك بسبب طول مسافة الطيران بين موسكو والغردقة بعد توقف الترانزيت بسبب عقوبات الاتحاد الأوربي بغلق الطيران، والتي تستغرق 7 ساعات مباشرة، وبتكلفة مرتفعة.

وأوضح أنه يجري البحث عن خطوط طيران جديدة وبعض الخطوط الملاحية من خلال الأردن ودول أخرى، لاستعادة السياح الروس إلى مصر مجددًا.