ملف.. أيهما أكثر جدوى.. الرهان على تصدير سيارة كاملة أم صناعات مغذية؟

شاهندة إبراهيم _ يرى عدد من القائمين على صناعة السيارات في مصر، أنها تمتلك فرصة ذهبية في تصنيع المكونات المغذية للمركبات الكهربائية ومن بينها: المحركات والبطاريات، وتصديرها للأسواق المجاورة، وسط احتدام المنافسة مع عدد من الأسواق ومنها المغرب في إنتاج العربات العاملة بالوقود.

ويعتقدون أن مصر فقدت الميزة التنافسية في تصنيع السيارات التقليدية بفعل عامل الوقت، غير أن الشركات الأوروبية تستهدف وقف إنتاج العاملة بالوقود في عام 2030، مما يبدد الجدوى الاقتصادية للاستثمار فيها، بجانب ترجيح التوقعات بأن تعتلي المركبات النظيفة قمة المبيعات بعد 10 سنوات.

وأرجعوا سبب تعثر سوق السيارات المصرية إلى عدم تعميقها المكونات المغذية التي هي جزء لا يتجزأ من هذا النشاط، ولا يجوز إقامة صناعة حقيقية إلا من خلال تدعميها بالمكونات.

ورجحوا أن تكون الأولوية لبناء استراتيجية صناعة السيارات على الكهربائية وليست العاملة بالوقود، فيما وصفوا تصنيع محرك المركبات التقليدية بأنه من أكبر المعوقات في مصر، بفعل تعقيد إنتاجه وأن تطويره يحتاج إلى استثمارات كبيرة.

كما أشاروا إلى امتلاك مصر ميزة تنافسية في صناعة الضفائر الكهربائية، بدعم من الأيدي العاملة الماهرة منخفضة التكاليف، فضلًا عن أن هناك تواجدًا قويًّا من كبرى الشركات العالمية في السوق المحلية بهذا المجال.

ونوهوا بأن إنتاج الضفائر الكهربائية يتم تصديره للأسواق الأوروبية، مع تواجد قرابة 3 مصانع عالمية على أرض مصر.

عمرو سليمان: 3 مصانع مصرية تصدر الضفائر الكهربائية لأسواق أوروبا

شريف الصياد: مصر تمتلك ميزة تنافسية في تصنيع وتصدير المركبات الكهربائية

حسين مصطفى: استراتيجة تعميق المنتج المحلي الجديدة شددت على دعم الصناعات المغذية