عمرو الألفي: قراءة معدلات التضخم أعلى من التوقعات بنحو 2%

سيناريوهان للفائدة إما التثبيت أو الزيادة نقطة مئوية

aiBANK

شاهندة إبراهيم _ يرى عمرو الألفي، رئيس قسم البحوث بشركة برايم لتداول الأوراق المالية ، أن قراءة معدلات التضخم الأساسي والسنوي جاءت أعلى نسبيا من التوقعات بنحو 2%.

ويعتقد الألفي أن ارتفاع التضخم العام جاء بفعل صعود السولار؛ ما ساهم في زيادة أسعار الغذاء والمشروبات، باعتباره يندرج تحت بند تكلفة التوصيل.

E-Bank

وأشار إلى أن التضخم الأساسي يستثني تأثير الخضروات والفواكه، ولكن من الوارد أن ينعكس على الأسعار الأخرى.

وأضاف الألفي، في تصريحات لنشرة حابي، أنه رغم استقرار سعر الدولار إلا أن قراءة التضخم جاءت مرتفعة، مرجحا أن هناك اتجاها عاما لدى التجار بعدم تخفيض الأسعار حتى مع ثبات العملة الأجنبية أو هبوطها بشكل طفيف في السوق الموازية.

وعن انعكاس معدلات التضخم على مستويات الفائدة، توقع الألفي سيناريوهين، أولهما: رفع البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة بنحو نفطة مئوية واحدة خلال الاجتماع المقبل، والثاني: التثبيت حتى نهاية السنة المالية.

ورجح أن يشدد المركزي المصري السياسة النقدية من خلال رفع أسعار الفائدة بعد مرور شهر يونيو، خاصة أن هناك توجه لدى الفيدرالي الأمريكي نحو تثبيت أسعار الفائدة بشكل كبير.

ويعتقد الألفي أن تثبيت الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة يمنح البنك المركزي المصري إمكانية لاستقرار السياسة النقدية حتى نهاية السنة المالية؛ نظرا لأن رفع الفائدة ينعكس بالسلب على تكلفة الدين المحلي في مصر.

وكشفت بيانات البنك المركزي المصري أمس الأحد، ارتفاع معدل التضخم الأساسي السنوي في مصر إلى 40.3% في مايو مقابل 38.6% في أبريل.

كما أظهرت بيانات البنك المركزي أن معدل التضخم الأساسي ارتفع 2.8% على أساس شهري في مايو من 1.7% في أبريل.

الرابط المختصر