مؤسسة القلعة للمنح الدراسية تعلن عن دفعة جديدة للعام 2023-2024

حابي – كرمت مؤسسة القلعة للمِنَح الدراسية، “النماذج الناجحة والمؤثرة” من الحاصلين على المنح الدراسية على مدار 17 عاما، فيما أعلنت عن قبول دفعة جديدة للحصول على المِنَح الدراسية لنيل درجة الماجستير التي تقدمها المؤسسة سنويا، بالإضافة إلى المنح المقدمة من الشركة “المصرية للتكرير”، أكبر استثمارات شركة القلعة، للعام السادس، للحصول على درجة الماجستير للقاطنين في المناطق المحيطة بالمشروع وهي “مسطرد والخصوص والمطرية” او العاملين في قطاع البترول.

شارك في الاحتفالية السنوية للمؤسسة عددا من المسئولين الحكوميين، وفي مقدمتهم وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط بالإضافة إلى رجال أعمال ومبعوثين دبلوماسيين، فضلًا عن الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، وهشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب في الشركة، والسفير حسين الخازندار، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القلعة للمنح الدراسية.

E-Bank

وذكر بيان للشركة، أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية “القلعة” التي تسعى من خلالها إلى “تطوير المنظومة التعليمية، وتنمية وتعزيز قدرات الشباب المصري، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة”، ويتناسب مع أهداف التنمية المستدامة المعنية بكل من التعليم الجيد الهدف 4″، المساواة بين الجنسين “الهدف 5” ، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد “الهدف 8″، والحد من أوجه عدم المساواة “الهدف 10”.

وتنص شروط التقديم للمنح على أن يكون طالب المنحة مصري الجنسية، مقيم في مصر، ولا يتجاوز عمره 35 عاماً عند موعد إغلاق قبول الطلبات.

كما يشترط أن يكون المتقدم قد قُبل بالفعل في الجامعة التي يعتزم الالتحاق بها، وإرفاق خطاب قبول الجامعة مع استمارة التقديم، مع ضرورة تمتع المتقدم للمنحة بمواصفات شخصية “جادة ومنفتحة”، وأن يكون لديه سجل دراسي “متميز”، وفي حاجة فعلية للدعم المادي للدراسة بالجامعة المختارة.

وقال الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة: “نؤمن بأهمية الاستثمار في الشباب، لكونهم المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولذلك فنحن حريصون بشكل مستمر على بناء الكوادر الوطنية، وتهيئة مناخ محفز للإبداع وتحفيز روح المنافسة والطموح والمثابرة”.

وأشار إلى أنه على مدار 17 عاما تمكنت مؤسسة القلعة من خلال برنامج المِنَح الدراسية التي تقدمها للشباب المصري على توفير الفرصة للاطلاع على الخبرات العالمية والتعرف على التخصصات النادرة والحديثة، وتوجيه قدراتهم “الهائلة” لخدمة المجتمع.

ومن جانبه، قال هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، إن التعليم الجامعي يهدف إلى تنمية وتطوير قدرات الطلاب المصريين، وتزوديهم بالأدوات اللازمة كل في مجال تخصصه.

وأشار إلى أن التعليم لا يفيد فقط الفرد، ولكنه بشكل أعم يفيد كامل المجتمع اقتصاديا واجتماعيا من خلال مشاركة الخبرات في قطاعات متنوعة والنهوض بالمستوى العلمي والفكري.

وأضاف الخازندار: “تؤمن شركة القلعة بأهمية التعليم ودوره في المجتمع لفئاته كافة ودون أي تمييز، خاصة وأنه لا يمكن لأي دولة أن تحقق تنمية اقتصادية مستدامة دون استثمار كبير في رأس المال البشري، حيث يزيد التعليم من إنتاجية الأفراد ويزيد إبداعهم ويعزز ريادة الأعمال والتقدم التكنولوجي. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يلعب دورًا مهمًا للغاية في تأمين التقدم الاقتصادي والاجتماعي وتحسين توزيع الدخل”.

ومن جهته، قال السفير حسين الخازندار، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، إن عدد المنح الدراسية التي قدمتها المؤسسة وصل إلى أكثر من 207 منح على مدار 17 عاماً في 72 جامعة عالمية، حصل خلالها المستفيدون من 15 محافظة مصرية على درجة الماجيستير في 34 تخصصاً علمياً.

ولفت إلى أن المنح الدراسية المقدمة هذا العام تشمل 5 منح وتضم منحتين من الشركة المصرية للتكرير، لإحدى شركات ريادة الأعمال التي تعمل في قطاع الطاقة لتشجيع الشباب من رواد الأعمال على استكمال خططهم.

وقالت ياسمين الضرغامي، مدير مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، إن المنح تنوعت بين القانون والهندسة والطب والإقتصاد والفن وصناعة السينما وغيرها.

وقالت علياء هيكل، الرئيس التنفيذي للشئون المالية للشركة المصرية للتكرير، إن الشركة تأخذ على عاتقها دعم المتفوقين علميا، ولا تبخل بتقديم أي دعم يمكن أن يستكمل النهضة التنموية التي تشهدها البلاد، بما يساهم في بناء المجتمعات، وتعزيز فرص الشباب للحصول على وظائف متميزة.

وقالت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق لمجموعة القلعة، إن إجمالي عدد المستفيدين بشكل مباشر وغير مباشر من مبادرات التنمية المجتمعية للشركة حتى الآن حوالي 36.900 مستفيد.

وأضافت أن برنامج المنح الدراسية من مؤسسة القلعة يستهدف تعزيز مبادئ التنوع والمساواة وحق إعطاء الفرصة للجميع”.

الرابط المختصر