في استطلاع حابي.. أغلب المشاركين يشعرون بالحب والارتياح تجاه مهام عملهم

دراسة: الأشخاص الذين يفعلون ما يحبونه أكثر إنتاجية

aiBANK

فريق حابي _ يشعر 89.5% من المشاركين، بالحب والارتياح تجاه مهام عملهم الحالية، فيما يشعر 9.5% بالارتياح «إلى حد ما»، و1% من المشاركين لا يشعرون بالارتياح تجاه مهامهم الحالية.

قال مركز “Ed4Career” الأمريكي المخصص للتدريب، إن الرضا الوظيفي والسعادة المهنية أمران مهمان.

E-Bank

وأكد تقرير لمركز بيو للدراسات الأمريكي، ‏أن العمل يجلب السعادة، حيث يوفر الدخل المطلوب لإعالة الشخص، كما يجب أن يكون العمل أولوية، والأشخاص الذين يفعلون ما يحبونه ينعكس شعورهم على زيادة الإنتاجية والتحفيز، والشعور بالإلهام للتغلب على أي أوقات صعبة في الحياة المهنية.

موقع إيديكس الأمريكي: العمال بين 25 و44 عامًا يفكرون في تغيير وظائفهم

كما أن الاستمتاع بما يفعله الشخص يفيد صحته جسديًّا ونفسيًّا، ويمنع التعاسة والتوتر والصداع وزيادة ضغط الدم ومشاكل الصحة العقلية، كما يعمل على زيادة الإيجابية.

وأوضح التقرير، أن حب الشخص لما يفعله يعزز احترامه لذاته، حيث تمتد السعادة إلى كل جانب من جوانب الحياة، إذا كان الشخص يشعر بالرضا عن عمله، يزيد من ثقته بنفسه ويدفعه للتطوير.

ومن المفهوم أنه عند بدء عمل جديد، قد يشعر الشخص بالتوتر وربما لا يكون لديك حب قوي للعمل على الفور، ولكن من المهم محاولة تحقيق ذلك من خلال البقاء إيجابيًا خلال التحديات حتى تتمكن من النمو مع شركتك.

وأشار إلى التقرير إلى شعور العديد من أصحاب الأعمال بالتوتر قبل أن يبدأوا يوم عملهم، لذلك من المهم التخطيط ومنع التسرع حتى يتمكن الشخص من بدء يومه بثقة، لأن التسرع يؤدي إلى التوتر والقلق وبمرور الوقت يجد صعوبة في الشعور بالاسترخاء، ما يتسبب في علاقة سلبية وارتباط بالعمل.

ومن المهم أيضًا أن يقبل الشخص بالأمر، عندما لا يكون المجال مناسبا له وأنه بحاجة إلى البحث عن دور آخر يسمح له بإعادة إشعال المتعة في حياته المهنية، من خلال الإثارة والتوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.

وشدد التقرير، أن قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، والنشاط الديني أو الروحي، والرعاية الذاتية، بما في ذلك التغذية، والتمارين الرياضية، والشريك الداعم، كلها عوامل أساسية في تحقيق التوازن بين العمل والحياة.

ويمكن أن يؤدي عدم التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية إلى الإرهاق، وهو متلازمة تشمل الإرهاق العاطفي، وتبدد الشخصية في العلاقات، والمرضى والعمل، وانخفاض الإحساس بالإنجاز، ويمكن أن يرتبط بضعف الأداء الوظيفي وسوء الصحة.

تفترض الدراسة الحاجة الحتمية لإيجاد توازن بين الحياة الشخصية والمهنية، حتى يتمكن الشخص من الحصول على حياة سعيدة.

وكشف استطلاع موقع إيديكس الأمريكي الذي تأسس تحت إدارة جامعة هارفرد، أن 32% من أصحاب الأعمال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عامًا يفكرون في تغيير مجالاتهم، و29% فعلوا ذلك.

وأشار الموقع إلى أن تغيير المهن يعد قرارًا كبيرًا وينطوي على نقل قدراتك وخبراتك إلى مجال عمل جديد تمامًا، والذي قد يكون أو لا يكون مرتبطًا بعملك الحالي إلى أي درجة.

وكشفت ورقة بحثية صادرة عن المنظمة العربية للتنمية الإدارية، أنه من الواجب في أي منظمة توفير بيئة عمل مناسبة وجيدة ومحفزة وآمنة لجميع العاملين بها، وتوفر هذه البيئة فوائد عديدة للمنظمة وتساعد في تحقيق الرضا الوظيفي وتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية.

وفي مصر أقر قانون العمل لعام 2017 نحو 34 بندًا عن السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وكيفية التعامل مع المخاطر العمل بكل أنواعها.

ويعتبر رضا الفرد عن حياته وعمله الأساس في تحقيق توافقه النفسي والاجتماعي، ويرتبط الرضا عن الحياة بشكل واضح بالروح المعنوية لدى الفرد وارتفاع معدل الإنتاجية ويتحقق للإنسان الرضا عن الحياة بشكل واضح بالروح المعنوية لدى الفرد وارتفاع معدل إنتاجية.

وأهم عناصر تحقق للإنسان الرضا عن العمل، أهمية العمل الذي يقوم به الفرد، وتوافقه مع مستواه التعليمي وقدراته ومهاراته، وإحساس الفرد بأن الأجر الذي يحصل عليه عادل مقارنة بمستوى الجهد المبذول، والتقدير المعنوي والأدبي، والحوافز والمكافآت والخدمات، وإحساس الفرد بتوفر فرص معقولة للترقية، وأدوات العمل المناسبة وفرص التدريب والتطوير المتاحة للموظف والعامل.

وتشير الدراسة إلى أن الإنتاجية تزداد بشكل ملحوظ في مكان العمل الترحيبي والجذاب، فيمكن لألوان مثل: الأزرق والأخضر والأصفر تحسين التركيز وزيادة الإبداع، كما يجب عليك تزويد موظفيك باللوازم والمعدات المكتبية الأساسية والسماح لهم بتخصيص مساحة عملهم وجعلها خاصة بهم.

الإنتاجية تزداد بشكل ملحوظ في مكان العمل الترحيبي والجذاب

كما أن التواصل هو المفتاح من أجل فهم أهداف موظفيك بشكل أفضل، كما يعتبر أمرًا حيويًّا في أي علاقة عمل بناءة. ليس من المهم لموظفيك إدراك ما تريد أن يحققوه فقط، ولكن من المهم أيضًا أن تكون على دراية بما يتوقعونه منك.

وتعد مشاركة الموظفين أهداف الشركة جزءًا رئيسيًّا من عملية التواصل، لذلك يجب أن تدع فريق العمل يعرف أهدافك، وكذلك أسباب قيامهم بمهام العمل المختلفة، وسيؤدي ذلك إلى ترسيخ معنى العمل الجماعي لديهم.

كما أنه لتحفيز الموظفين يجب تقديم فرص لتعلم أشياء جديدة باستمرار، أو تطوير مهاراتهم الحالية من خلال إضافة مجموعة متنوعة ونوعية من برامج التدريب، ويمكن أن تشمل هذه البرامج: بناء الفريق، وتطوير الإدارة، والتدريب التقني، ويمكنك جدولة هذه البرامج التدريبية على فترات منتظمة، كما أن إبقاء الموظفين على اطلاع دائم بالتقنيات الجديدة سيساعدهم في مواكبة التطورات.

 

الرابط المختصر