في استطلاع حابي.. الغالبية لا تؤمن بالقيادة المنفردة برأيه للنهوض بالشركة

10.5 % يطبقونها في أعمالهم ويدعمونها

aiBANK

فريق حابي _ صوت 70.5% من المشاركين في الاستبيان الاحتفالي بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس جريدة حابي، بعدد أصوات 74 من أصل 105 مشاركين في استطلاع الرأي، على أنهم لا يؤمنون بفكرة الرئيس العبقري القادر بأفكاره ورأيه المنفرد على النهوض بالشركة.

فيما يؤمن 13 مشاركا يمثلون 12.4%، بهذه الفكرة ولكن لا يعملون بها، بينما قال 11 مشاركا وبنسبة 10.5% إنهم يدعمون هذه الفكرة وأيضا يطبقونها في مجال عملهم.

E-Bank

في حين أشارت 7 أصوات يشكلون 6.7% إلى أنهم لا يؤمنون بفكرة الرئيس العبقري المنفرد برأيه بالنهوض بالشركة ولكن يعملون بهذه الفكرة.

إشراك القادة فريقهم في اتخاذ القرارات يبني مهاراتهم القيادية

مجلة هارفارد بزنس ريفيو الأمريكية، قالت إن العمل مع رؤساء عمل عباقرة هو ما يجب أن تتعلمه الشركات إذا أرادت البقاء على قيد الحياة في بيئة القرن الحادي والعشرين، فالتنافسية لا ترحم.

وأشارت المجلة إلى أن أخذ رأي فريق العمل مهم عند التعامل مع التغييرات في ممارسات العمل والإجراءات والسياسات وتغييرات العقود، واتخاذ القرارات حول مستقبل المنظمة.

الاستشارة في علاقات العمل تساعد على صنع القرار

وأكدت هارفارد بزنس ريفيو أن الاستشارة في علاقات العمل جيدة؛ لأنها تشمل الموظفين وممثليهم في عملية صنع القرار، ويمكن أن تؤدي إلى قرارات أفضل كما قد تزيد من فرص فهم الموظفين والموافقة على التغييرات المقترحة.

غير أن التشاور يعد مطلبا قانونيا، يمكن أن يساعد جعل الاستشارة جزءًا من الإجراءات العادية للمنظمة في تلبية هذا المطلب عند الحاجة.

وأكدت المجلة الأمريكية أن استشارة فريق العمل تدعم الموظفين، لأنها تمكن الإدارة من فهم الأسباب الكامنة وراء المقترحات، وتتاح لهم الفرصة لإبداء آرائهم عنها.

كما أوضحت المجلة أن الطريقة التي يتشاور بها أصحاب العمل مع الموظفين، تختلف اعتمادًا على المنظمة والقضية أو التغييرات التي يريد صاحب العمل التشاور بشأنها.

التنافسية تتطلب العمل مع رؤساء عمل عباقرة

ونوهت المجلة أيضًا بأنه يمكن أن تصبح الاستشارة جزءًا مهمًا من عمليات الإدارة اليومية لصاحب العمل، كما يمكن لأصحاب العمل التشاور مباشرة مع الموظفين وكذلك بشكل غير مباشر من خلال ممثلي الموظفين.

ويمكن أن تأخذ الاستشارة المباشرة عددًا من الأشكال، والتي منها المناقشات غير الرسمية مع الموظفين الأفراد، أو اجتماعات أو ندوات جماعية رسمية، وترى المجلة الأمريكية أنه من الأفضل إجراء التشاور غير المباشر مع ممثلي الموظفين في مجموعة معدة رسميًا مثل لجنة استشارية مشتركة مكونة من مديرين وممثلين عن الموظفين يعملون على تعزيز الممارسات الجيدة في طريقة إدارة المنظمة.

كما أشارت «هارفارد بزنس ريفيو»، إلى أن أصحاب العمل الذين يتخذون نهجًا استشاريًا وتعاونيًا لا يزال لديهم الحق في اتخاذ القرار النهائي بشأن كيفية إدارة أعمالهم، والموظفون الذين لديهم الفرصة ليكونوا جزءًا من العملية هم أكثر عرضة لقبول التغيير، وأقل عرضة للشعور بالقلق أو الخوف، فيمكن أن تؤدي استشارتك بشأن القرارات المهمة في مكان العمل إلى تحسين تفاعل الموظف مع عمله.

ويجب تزويد الموظفين وممثليهم بمعلومات حول التغيير المقترح، من خلال دعوة الموظفين وممثليهم لإبداء آرائهم حول تأثير التغيير المقترح، بما في ذلك أي تأثير على مسؤوليات الأسرة والرعاية.

وتتطلب بنود الاستشارة عمومًا التشاور، بحيث لو قرر صاحب العمل إدخال تغييرات كبيرة في الإنتاج أو البرمجة أو التنظيم أو الهيكل أو التكنولوجيا، فمن المحتمل أن تؤثر بشكل كبير على الموظفين.

القيادة الاستشارية تستهدف بناء مهارات الفريق لوضع الخطط الإستراتيجية

وأوضحت المجلة أن القيادة الاستشارية هي أسلوب يستهدف بناء الفريق ويستخدم مهارات الآخرين لوضع الخطط واتخاذ القرارات، إذ يتشاور القادة مع فريقهم للحصول على اقتراحاتهم وآرائهم لمساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة وإستراتيجية.

وطرحت المجلة مثالاً على ذلك، إذا احتاجت الشركة إلى اتخاذ قرار بشأن الإنتاج، فسيتشاور المدير مع قسم الهندسة نظرًا لأنهم يشاركون في عملية الإنتاج ويمكنه تقديم مدخلات عالية الجودة.

وتشمل القيادة الاستشارية بشكل أساسي الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في العثور على أفكار لحل معين في عملية صنع القرار، قد يقوم القائد أيضًا بتضمين فريقه في عملية صنع القرار فقط، للاستماع إلى وجهات نظر مختلفة، إذ إن وجود وجهات نظر مختلفة يساعدهم على اتخاذ قرارات إستراتيجية أكثر مما كانوا سيتخذونها بأنفسهم، عندما يُشرك القادة فريقهم في العملية، فإن ذلك يساعد أيضًا فريقهم على بناء مهاراتهم القيادية وصنع القرار.

 

الرابط المختصر