في استطلاع حابي.. 48.6% من مجتمع الأعمال يفضلون الترقيات والمكافآت المالية

ارتفاع تكلفة المعيشة وراء اختيار الشريحة الأكبر لعامل المكافآت

فريق حابي _ ورأى 48.6% من المشاركين في الاستبيان، أن الترقيات والمكافآت المالية أكثر ما يفضله الموظفون في الوقت الراهن، مع تزايد الضغوط التضخمية التي رفعت من تكلفة المعيشة عن الشريحة العظمى.

36 مشاركًا يرجحون الدعم المعنوي من خلال الإشادة والثناء المعلن

E-Bank

وذكر 51 صوتًا من المشاركين في الاستبيان بنسبة 48.6% أن الموظف يجتهد في عمله من أجل التدرج الوظيفي، جنبًا إلى جنب مع الحصول على المكافآت الدورية التي تمكنه من مواصلة العمل.

وأجمع 43.3% من المشاركين في الاستبيان، على أن الإشادة والثناء المعلن هما أفضل اختيار لمكأفاة الموظفين.

وذكر 36 صوتًا أن الدعم المعنوي أكثر تأثيرًا على شهية الموظفين عن باقي قنوات الدعم المختلفة.

تابعنا على | Linkedin | instagram

ورأى 17.1% أن أسهم الإثابة والتحفيز أكثر داعم للموظفين وأفضل أشكال المكافأة في الوقت الراهن.

وأرجع المشاركون رأيهم إلى أن أسهم الإثابة والتحفيز تدفع الموظفين للشعور بأنهم يمتلكون جزءًا من المؤسسة ليضعوا على عاتقهم مهمة نجاح الكيان، مما يزيد من رصيد الانتماء لديهم.

كان استطلاع مركز بيو الأمريكي للدراسات، ومقره واشنطن، قد كشف عن أن 86% من الموظفين الذين شملتهم الدراسة أوضحوا أن الحصول على مكافأة من صاحب العمل يشعرهم بالتقدير، و81% يشعرون بالولاء.

ورجح 81% أن الحصول على المكافأة يحفزهم على العمل بجدية، بينما قال 79% إن المكافأة تجعلهم يريدون البقاء لفترة أطول مع صاحب العمل، وتوقع 13% أن المكافأة تجعل الموظفين أكثر إنتاجية وسعادة.

وقال المركز، إن منح المكافآت المناسبة لفريق العمل بانتظام لا يقتصر فقط على إسعاد الموظفين، بل له تأثير إيجابي على الروح المعنوية والتحفيز والإنتاجية والمشاركة، ويؤدي إلى تعاون الفرق بشكل أفضل، لتكون أكثر كفاءة، وتتمتع بمزيد من النجاح.

وأفادت Statista وهي شركة ألمانية متخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، بأن الموظفين الأمريكيين يوافقون بأغلبية ساحقة على برامج ومكافآت رفاهية أصحاب العمل.

وكشف الاستطلاع أن 84% من المشاركين يشعرون بتحسن تجاه صاحب العمل، بينما رجح 83% عن أن المكافأة تكون أكثر جاذبية للموظفين المحتملين، وقال 83% إنها تحسن خبرتهم الوظيفية الإجمالية.

وأكد 79% من الذين شملتهم الدراسة، أن المكافأة ساعدتهم على أن يكونوا منتجين قدر الإمكان، وقال 79% إنها ساعدتهم على تجنب الإصابة بالمرض، وقال 75% إن المكافأة أحد أسباب بقائهم في وظائفهم.

وأشارت إلى أن التركيز على رفاهية الموظفين يتزايد مع تغير أماكن العمل، ولكن مع الروتين اليومي للعمل تنمو الضغوط الاقتصادية، ويصبح الإرهاق مشكلة حقيقية.

ويبحث المركز عن برامج مكافآت مقنعة، لذا فإن بناء برنامج فعال يمكن أن يكون له تأثير مهم ليس فقط على موظفيك الحاليين، ولكن أيضًا في جهود التوظيف الخاصة بك، أو من خلال أي شيء تقوم به الشركة لجذب أفضل المواهب، خاصة في ضوء الاتجاهات الحديثة مثل الاستقالة، والتي ستؤتي ثمارها على المدى الطويل.

ويجب على الشركة بناء نظام فعال لمكافأة الموظفين لمعرفة التأثير الإيجابي لأنظمة المكافآت على أداء الموظف، وعلى صاحب القرار التأكد من تقديم مكافآت مناسبة بالطريقة الصحيحة، من خلال إنشاء برنامج تحفيزي فعال، يمكنه من تحسين علاقات فريقه والاحتفاظ بالموظفين، ناهيك عن نجاح شركته.

ومثلما تشكل القوى العاملة جوهر أي عمل تجاري، فإن الموظفين في النهاية هم المحور الرئيسي لإدارة الموارد، في ظل التغيرات المستمرة التي تحدث في العالم اليوم، خاصة فيما يتعلق بـالتكنولوجيا والابتكار.

وهناك حاجة لدى الشركات لإعادة تقييم الطريقة التي تتواصل بها مع الموظفين، مما من شأنه أن يرفع معنوياتهم، وسيكون بمثابة قوة دافعة نحو تكامل القوى العاملة، وبصرف النظر عن التعويضات المالية، هناك وسائل أخرى لمكافأة الموظفين، بعضها تشمل الثناء الذي يمكن للموظفين الحصول عليه من مديريهم، أو اهتمام القيادة الذي يساعدهم على تسلق هرم ماسلو للاحتياجات لتحقيق الدافع لأداء أفضل.

43.3 %: الدعم المعنوي أكثر تأثيرًا.. و17.1%: أسهم الإثابة والتحفيز

ومن خلال خلق ثقافة التقدير، يصبح الموظفون أكثر انخراطًا، كما أن إنفاق الكثير من المال في شكل المكافآت غير الرسمية يشكل السمة المميزة التي تحافظ على تحفيز الموظفين واندماجهم.

وفي دراسة أجرتها مجلة هارفارد بزنس ريفيو، وهي مجلة للإدارة تصدر عن دار النشر التابعة لكلية هارفارد للأعمال، تحت عنوان «أربع خطوات للتأكد من أن شركتك تستخدم مكافآت الاستبقاء بشكل فعال”، وصل استخدام مكافآت الاستبقاء –المبالغ النقدية المقدمة للموظفين كحافز للبقاء في الوظيفة خلال تاريخ محدد أو عند تحقيق إنجاز معين– إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، مع قيام ما يقرب من 60% من المؤسسات بالاستثمار، وتُقدم عادةً للموظفين الذين يضطلعون بدور رئيسي وأظهروا أداءً متميزًا. ويمكن أن يكون ذلك مفيدًا في حالات معينة، على سبيل المثال، لتشجيع الموظفين على البقاء من خلال الدمج أو الاستحواذ أو من خلال إكمال مشروع مؤسسة رئيسي.

ويمكن أن تكون مكافآت الاحتفاظ أيضًا أداة مفيدة للحفاظ على الموظفين خلال المنافسة الشديدة على المواهب.

وكشف استطلاع بيو للدراسات، عن أن الهدف العام من البحث هو دراسة تأثير المكافآت في تحفيز الموظف، وكانت الأهداف المحددة هي تحديد أنجع وسائل المكافآت والاعتراف بدراسة الفروق السلوكية بين الموظفين المحظوظين وغير المحظوظين، وفهم إلى أي مدى يعزز الدافع أداء الموظف، لتحديد ما إذا كان الدافع لديه تأثير على النمو الفردي والتنظيمي، ودراسة ما إذا كانت المكافآت والتقدير ينتج عنهما تأثير عاطفي.

ويشتمل نظام إدارة المكافآت على مكافآت جوهرية ومكافآت خارجية مثل الراتب والمكافآت والتقدير والثناء وساعات العمل المرنة والحقوق الاجتماعية.

ومن الواضح أن المكافآت الجوهرية هي أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على دافع الموظف الذي له تأثيرات لاحقة على تضخيم أداء الموظف.

ويجب على الشركة بناء نظام فعال لمكافأة الموظفين، لمعرفة التأثير الإيجابي لأنظمة المكافآت على أداء الموظف، وعلى صاحب القرار التأكد من تقديم مكافآت مناسبة بالطريقة الصحيحة، من خلال إنشاء برنامج تحفيزي فعال، يمكنه من تحسين علاقات فريقه والاحتفاظ بالموظفين، ناهيك عن نجاح شركته.

الرابط المختصر