مدبولي يترأس اجتماع اللجنة العليا للمجلس الوطني للتغيرات المناخية

حابي – ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماع اللجنة العليا للمجلس الوطني للتغيرات المناخية.

وخلال الاجتماع، أشارت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، إلى ما تطرقت إليه مداخلات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في جلسة “آليات جديدة.. شراكات للنمو الأخضر”، والتي عُقدت ضمن فعاليات قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد في باريس مؤخرا.

E-Bank

وأوضحت أن الرئيس السيسي لفت في حديثه إلى ما قدمته مصر من نموذج عملي عبر التجربة المبتكرة لبرنامج “نُوَفِّي”، الذي يستهدف تعزيز الشراكات وتوفير التمويل العادل والمستدام لدفع العمل المناخي لمحاور المياه والغذاء والطاقة في إطار متكامل.

وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن منصة للمشروعات القابلة للاستثمار، أطلقت بمشاركة مع الأطراف ذات الصلة من شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص لدعم البرنامج من خلال التمويل الإنمائي الميسر والمختلط.

وأضافت الوزيرة: “نوه الرئيس السيسي خلال مداخلاته بأن برنامج “نُوَفِّي”، يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا “NDCs”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن قائمة منتقاة من المشروعات ذات الأولوية الوطنية في مجالي التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، من خلال الارتباط بين محاور الطاقة والغذاء والماء، باستثمارات إجمالية تقدر بنحو 14.7 مليار دولار، من بينها مشروعات ضخمة في قطاع الطاقة المتجددة لاستبدال محطات الطاقة الحرارية بالطاقة المتجددة بتكلفة 10 مليارات دولار.

وأضافت المشاط أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يتولى دور شريك التنمية الرئيسي في حشد آليات التمويل وتنسيق العمل بين الأطراف ذات الصلة لتنفيذ محور الطاقة ضمن البرنامج.

وتابعت: “كما تشمل المشروعات في قطاعات الزراعة والمياه العمل على تعزيز الأمن الغذائي والاستخدام الأمثل للمياه، ويعد البرنامج نموذجا قابلاً للتكرار في الدول النامية والناشئة، يبرز دور المنصات الوطنية في جذب التمويلات المناخية”.

وأوضحت الوزيرة أن مداخلات الرئيس السيسي تضمنت أيضا الإشارة إلى ما صدر من إعلان سياسي مشترك بين جمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، لدعم محور الطاقة ضمن برنامج «نُوَفِّي»، كما تم التنويه إلى وثائق التعاون وخطاب النوايا ومذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركاء التنمية لتنفيذ مشروعات البرنامج.

وجددت وزيرة التعاون الدولي، خلال الاجتماع، تأكيدها استمرار التنسيق مع شركاء التنمية الرئيسيين لكل محور من محاور برنامج «نُوَفِّي»، والمضي قدمًا في تفعيل الخطوات المتعلقة بالدعم الفني وحشد التمويلات التنموية الميسرة لتسريع وتيرة تنفيذ المشروعات.

وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع استعرض مقترحات تحديث المساهمات المحددة وطنيًا “NDCs” بشأن نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.

وأشار إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في فتح المجال للحصول على التمويلات الإنمائية الميسرة، وحشد آليات التمويل المختلفة من شركاء التنمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.

الرابط المختصر