المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة تحتفي بثلاث دفعات من خريجي مشروع “التدريب خطوة للتصدير”
هاني سنبل: 600 متدرب يستفيدون من المشروع عبر برنامج تدريبي متكامل
احتفلت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) ومركز تدريب التجارة الخارجية التابع لوزارة التجارة والصناعة المصرية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بجمهورية مصر العربية، بتخريج ثلاث دفعات من مستفيدي مشروع “التدريب خطوة للتصدير”، والذى يتم تمويله من المؤسسة، ضمن المرحلة الثانية من برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الأفتياس 2.0)، بهدف دعم الشباب المصري والمصدرين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
جاء الاحتفال بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وسعادة المهندس هاني سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ورئيس مجلس إدارة برنامج الأفتياس 2.0، وماري كامل، المدير التنفيذى لمركز تدريب التجارة الخارجية، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والوزير المفوض التجارى عمرو هزاع، مستشار وزير التجارة والصناعة المصرى ورئيس وحدة المشروعات التنموية.
وقام وزير التجارة والصناعة والمهندس هاني سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بتسليم شهادت التخرج لـ70 متدرب من خريجى الدفعات الثلاثة الأولى من البرنامج، وتسليم جوائز التميز لأصحاب أفضل مشروعات للتخرج.
وحصل خريجو المشروع خلال فترة تدريبهم على برنامج تدريبي متكامل بهدف إعداد جيل جديد من المصدرين المؤهلين وزيادة قدراتهم ومعرفتهم ومهاراتهم من أجل تمكينهم من إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة تطابق احتياجات السوق وتصميم وتنفيذ استراتيجيات تسويقية جديدة، وكذلك تحديد موقع منتجاتهم في الأسواق المحلية والإقليمية بشكل فعال ومساعدتهم على اختراق أسواق جديدة في مختلف القطاعات من اعطاء أولوية للقطاع الزراعي في مجالات الإنتاج والتصنيع، لما له من قدرة على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتوفير المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع الزراعي.
من جانبه، أكد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أن مشروع التدريب خطوة للتصدير، يحقق استراتيجية وزارة التجارة والصناعة في زيادة الصادرات المصرية وتحقيق التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الدولية، مشيرا إلى هذا المشروع يهدف لإعداد جيل جديد من المصدرين المؤهلين في اختراق الاسواق العالمية وفتح اسواق جديدة للمنتجات المصرية.
وتقدم وزير التجارة والصناعة، بالشكر للمهندس هاني سنبل، على دور المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة فى مساندة الدول العربية بصفة عامة ومصر بصفة خاصة في دعم التجارة.
وأشاد المهندس هانى سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بسرعة تنفيذ وانجاز مركز تدريب التجارة الخارجية، لمشروع التدريب خطوة للتصدير خلال 6 شهور منذ إطلاقه في يناير الماضي.
ونوه إلى أن هذا المشروع يأتى فى ضوء استراتيجية جمهورية مصر العربية لزيادة الصادرات المصرية لكي تصل إلى 100 مليار دولار في 2030، من خلال تنمية قدرات الشباب المصري وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر الحالية والجديدة، والراغبين في بدء التصدير، بالإضافة إلى المصدرين الراغبين في زيادة قدراتهم التصديرية.
ولفت أنه يتم تنفيذ المشروع على مدار عامين عبر برنامج تدريبى متكامل لإجمالي 600 متدرب، مع العمل على زيادة الصادرات المصرية عن طريق دعم أعمال التصدير الحالية والجديدة للمصدرين المصريين، وتوجيه المتدربين للحصول على تمويلات ميسرة عند الحاجة وذلك لبدء أنشطة التصدير أو توسيعها”.
وأكد “سنبل” أن جمهورية مصر العربية هي أحد أهم الشركاء للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، فلقد وقعت المؤسسة منذ إنشائها في عام 2008 وحتى الأن خمس اتفاقيات إطارية متتابعة لمصلحة مصر، قدمت بموجبها تمويلات قاربت 15.5 مليارا دولارا.
وأشار أن هذه التمويلات ساهمت في دعم الأمن الغذائي وأمن الطاقة، بالإضافة إلى برامج تنمية المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ودعم المؤسسات المعنية بالتجارة، وبرامج المساعدة الفنية وبناء القدرات في مجال تنمية التجارة سواء بشكل مباشر أو تحت مظلة برامج المؤسسة الرئيسية مثل برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية (AATB) ومبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (AfTIAS 2.0)، واللذان تشارك مصر في عضويتهما بشكل فعال.
وأوضح أن مجموع الاعتمادات التي خصصت لبرنامج الأفتياس 2.0 حتى الان يناهز 7.6 مليون دولار أمريكى لنحو 21 مشروعا لفائدة كل من مصر والجزائر، واليمن، وموريتانيا، والأردن، والسعودية، وفلسطين.
من جانبها، قالت ماري كامل، المدير التنفيذى لمركز تدريب التجارة الخارجية، إن المشروع تم وضعه فى إطار رؤية الحكومة المصرية واستراتيجية وزارة التجارة والصناعة التى تهدف إلى تحقيق زيادة فى معدل نمو الصادرات المصرية لكافة الأسواق الاقليمية والعالمية من خلال فتح أسواق جديدة وخلق جيل جديد من المصدرين وتعزيز قدراتهم التصديرية.
وقال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إن مشروع “التدريب خطوة للتصدير”، يأتي نتاجا لاتفاقية تعاون مشترك أطلقها جهاز تنمية المشروعات بالشراكة الوثيقة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ومركز تدريب التجارة الخارجية، لثقل مهارات أبنائنا وبناتنا من رواد ورائدات الأعمال وأصحاب وصاحبات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورفع قدراتهم على الإنتاج والتصدير ومساعدتهم على إيجاد أسواق خارجية لمنتجاتهم بعد تعزيز إمكاناتها التنافسية.