النقل تنفي تكبد القطار الكهربائي الخفيف LRT خسائر 27 مليون جنيه خلال عام
التعاقد مع RATP الفرنسية للإدارة والتشغيل مقابل نسبة من الإيراد
حابي – نفت وزارة النقل ما تردد من تحقيق القطار الكهربائي الخفيف LRT خسائر تصل إلى 27 مليون جنيه خلال عامه الأول، مؤكدة أنه “عارٍ تماما من الصحة”.
وأوضحت الوزارة، في بيان مساء اليوم، أنها تعاقدت مع RATP الفرنسية لإدارة وتشغيل القطار الكهربائي الخفيف LRT مقابل نسبة من الإيراد.
كما أكدت أنه باكتمال مراحل القطار سيحقق أرباحا تكفي على الأقل لاسترداد ثمن الأصول خلال 20 عاما.
وأوضحت أنها نفذت وافتتحت المرحلتين الأولى والثانية من مشروع القطار الكهربائي الخفيف لخدمة المتجهين إلى العاصمة الإدارية الجديدة والعاشر من رمضان والمدن الجديدة شرق القاهرة مثل العبور والشروق والمستقبل وبدر.
وأوضحت الوزارة أن القطار الكهربائي يتسم بكثافة الركاب في فترات الذروة، والتي يقل فيها زمن التقاطر للقطارات، أما الفترات الأخرى ما بين هذه الفترة وما بعدها يتم خلالها تباعد زمن التقاطر للقطارات لتتناسب مع حجم الركاب.
وأشارت إلى أن جميع المدن التي يمر بها أو بجوارها القطار الكهربائي الخفيف LRT مدن جديدة جارٍ إشغالها بصورة كبيرة ومتنامية، وسترتفع أعداد الركاب في أوقات تشغيل القطار وليست في أوقات الذروة فقط بصورة كبيرة بالتزامن مع استكمال عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة وتشغيل المرحلة الرابعة التي تمتد حتي قلب مدينة العاشر من رمضان.
كما نوهت بتجهيز محطات القطار الكهربائي الخفيف بأماكن انتظار السيارات الخاصة ودون أي رسوم لجذب أصحاب السيارات الملاكي لاستخدام وسائل النقل العامة والصور والفيدوهات المرفقة توضح مناطق الانتظار التي أنشئت في محطات القطار الكهربائي كافة، مثل: (بدر – الشروق – العبور – المستقبل)، والمكتظة بالعربات الخاصة التي فضل ملاكها تركها في تلك المناطق واستخدام القطار الكهربائي الخفيف.
ولفتت الوزارة إلى توفير أتوبيسات عليها شعار LRT لتسهيل نقل المواطنين من مدن شرق القاهرة للقطار الكهربائي الخفيف والعكس خاصة أن عددا كبيرا من مواطني هذه المدن يتبادلون الخدمة مع الخط الثالث للمترو في محطة عدلي منصور التبادلية ومنه إلى تبادل الخدمة مع الخطين الأول والثاني للانطلاق إلى مقار أعمالهم وأماكن الدراسة في القاهرة الكبرى.
وأوضحت أن تقدير قيمة تذكرة القطار لتكون أقل من وسائل النقل البديلة بتوجيه من الرئيس السيسي بأن تكون تكلفة وسائل النقل الجماعي أقل من وسائل النقل البديلة.
وأكدت وزارة النقل تنفيذ المرحلة الثالثة من القطار الكهربائي الخفيف التي تصل إلى القيادة الاستراتيجية للقوات المسلحة والمدينة الرياضية العالمية ومحطة القطار الكهربائي السريع جنوب طريق السخنة والمرحلة الرابعة بالوصول إلى قلب مدينة العاشر من رمضان سيزداد الإقبال بصورة كبيرة على القطار.
وأضافت أنها ستضطر إلى زيادة عدد القطارات وتقليل زمن التقاطر وزيادة عدد عربات القطار الواحد لمواجهة زيادة عدد الركاب المتوقعة.