العربية نت _ أعلن بنك باركليز اليوم الخميس، تحقيق أرباح في النصف الأول من العام جاءت متوافقة مع التوقعات، إذ واصلت أنشطته الاستهلاكية وفي بطاقات الائتمان، التي تشهد ازدهارا، تعويض أثر تدهور إيرادات في بنكه الاستثماري.
وأعلن البنك البريطاني عن أرباح قبل الضرائب بلغت 4.6 مليار جنيه إسترليني (5.96 مليار دولار) بالتماشي مع متوسط توقعات المحللين البالغ 4.5 مليار جنيه إسترليني.
وجاءت النتائج أعلى من 3.7 مليار جنيه إسترليني حققها في الفترة نفسها قبل عام، رغم تعثر إبرام صفقات مع عدد من الشركات.
وبلغ إجمالي الإيرادات 6.3 مليار جنيه إسترليني، بانخفاض 6% عن 6.7 مليار إسترليني تم الإبلاغ عنها في يونيو 2022.
وانخفضت تكاليف التشغيل بنسبة 6% عن العام الماضي.
كما أعلن المصرف البريطاني عن صافي دخل قدره 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.68 مليار دولار) للربع الثاني، بما يتماشى مع التوقعات، على الرغم من الزخم البطيء في الخدمات المصرفية الاستثمارية.
توقع المحللون ربحًا صافياً قدره 1.4 مليار جنيه إسترليني للربع، وفقًا لـ”رفينيتيف“. أعلن البنك في وقت سابق عن صافي ربح قدره 1.78 مليار جنيه إسترليني في الربع الأول من العام.
وجاء أداء الربع الثاني مدعوماً من قبل القسم المحلي وذراع المستهلك والبطاقات. وشهد كلاهما زيادة في الإيرادات في الربع الأول، بزيادة 14% و18% على التوالي. ولكن يتوقع “باركليز” انخفاض صافي هامش الفائدة في بنكه المحلي، مما يعني أنه من المرجح أن يتلقى البنك أموالًا أقل من الفوائد التي يقدمها على القروض ومن الفوائد التي يدفعها على الودائع.
بالإضافة إلى ذلك ، انخفضت إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 3% على خلفية انخفاض نشاط العملاء.