سي إن بي سي_ نظم عمال السكك الحديدية في بريطانيا إضرابًا جديدًا السبت 29 يوليو للاحتجاج على الأجور وظروف العمل، مع استمرار موجة الإضرابات منذ أكثر من عام.
أعلن الأعضاء المنتمون إلى اتحاد السكك الحديد والبحرية والنقل (أر ام تي) ويعملون لصالح شركات تشغيل القطارات التوقف عن العمل لمدة يوم واحد مما أدى إلى إلغاء الخدمات على نطاق واسع وأعاق حركة المسافرين.
وسيتم تشغيل حوالي نصف خدمات القطار في بعض المناطق بينما ستتوقف الخدمة في مناطق أخرى بشكل تام.
تضاعفت الإضرابات بسبب تدني الأجور في قطاعات عدة في الأشهر الأخيرة في المملكة المتحدة، متأثرةً بأعلى معدّل تضخّم في مجموعة السبع. وتجلى ذلك خصوصًا في المطارات ولدى عمال البريد والسكك الحديد ومقدمي الرعاية الصحية.
وتفاقم نزاع الاتحاد مع 14 شركة تعمل في مجال تشغيل القطارات حول الرواتب وظروف العمل مثل العمل الإضافي بسبب الخطط المثيرة للجدل لإغلاق معظم مكاتب التذاكر في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
واتهم الأمين العام للاتحاد ميك لينش حكومة المحافظين بالسعي لـ”إبقاء النزاع مستمراً بشكل مصطنع”.
وأضاف “تبقى نقابتنا ملتزمة تمامًا بالتوصل إلى تسوية تفاوضية بشأن الأجور والوظائف والسلامة وظروف العمل”، لكنه أصر أن أعضاء النقابة سيواصلون “الثبات في تحركهم ولن يخضعوا لأي أحد”.
من جانبها، أكدت وزارة النقل أن مسؤوليها التقوا رؤساء نقابات السكك الحديد واستمعوا إلى مخاوفهم.