خسائر ديليفرو البريطانية تتراجع 46% النصف الأول مع نمو الإيرادات
وكالات _ أفاد تطبيق توصيل الطعام الدولي ديليفرو أن صافي الخسائر انخفض إلى النصف تقريبا في الأشهر الستة الأولى من العام بسبب خفض التكاليف وزيادة الإيرادات.
وقالت المجموعة التي تتخذ من لندن مقرا لها في بيان إن الخسائر بعد الضرائب تراجعت 46 في المائة إلى 83 مليون جنيه استرليني (106 ملايين دولار) مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.
ونمت الإيرادات بنسبة خمسة في المائة لتصل إلى مليار جنيه استرليني حيث عوضت أسعار المواد الغذائية المتضخمة عن انخفاض الطلبات وسط أزمة تكلفة المعيشة والجدل حول معاملة الركاب.
قال الرئيس التنفيذي ويل شو، الذي أسس الشركة قبل عقد من الزمان: “لقد قدمنا أداء ماليا قويا على الرغم من ظروف الاقتصاد الكلي الصعبة”.
قالت ديليفرو إنها ستعيد 250 مليون جنيه استرليني للمستثمرين ، ما يساعد سعر سهمها على الارتفاع بأكثر من ثلاثة في المائة في التعاملات المبكرة في لندن.
في وقت سابق من هذا العام ، ألغت نحو 350 وظيفة، أو ما يقرب من عشر قوتها العاملة من غير الفرسان.
المجموعة، التي شهدت طلبا متزايدا خلال جائحة كوفيد من العملاء المتضررين من الإغلاق ، لديها عشرات الآلاف من الدراجين العاملين لحسابهم الخاص – وهي حالة لا تزال تثير الجدل بحسب الفرنسية.
في (يونيو) ، دعم الاتحاد الأوروبي الخطط التي يمكن أن تجبر ديليفرو وغيرها من شركات الاقتصاد الحر مثل Uber على معاملة العمال كموظفين، ما يعزز حقوقهم العمالية.
وقالت ديليفرو في بيان أرباح اليوم الخميس “ما زلنا نرى خطوط أنابيب قوية لتطبيق المتسابق ومعدلات الاحتفاظ بالركاب”.
ومع ذلك، فقد قمنا بإدارة حجم أسطول الركاب لدينا بنشاط من خلال استيعاب عدد أقل من الدراجين الجدد في هذه الفترة لتعكس تأثير ظروف الاقتصاد الكلي على أحجام الطلبات.
