وكالات _ تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية اليوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليعمق خسائره لليوم السادس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
وتداول الين دون حاجز 145 ينات، مسجلاً أدنى مستوياته فى 2023 منذ نوفمبر 2022، بسبب تزايد رهانات السوق على خروج البنك المركزي الياباني البطيء من السياسة النقدية شديدة السهولة.
وارتفع الدولار مقابل الين الياباني بنسبة 0.2% إلى (145.22 ين) الأعلى منذ نوفمبر 2022، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (144.91 ين)، وسجل أدنى مستوى عند (144.65 ين).
وفقد الين يوم الجمعة نسبة 0.15% مقابل الدولار الأمريكي، فى خامس خسارة يومية على التوالي، بعد بيانات قوية عن أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة خلال يوليو.
وعلى مدار الأسبوع الفائت، فقد الين نسبة 2.3% مقابل الدولار، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، وبأكبر خسارة أسبوعية فى عام 2023، بسبب اتساع الفجوة فى أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
ولا يزال المركزي الياباني متمسك بالسياسة النقدية شديدة السهولة وأسعار الفائدة السلبية، مؤكداً على حاجة ثالث أكبر اقتصاد فى العالم إلى المزيد من الدعم النقدي لتحقيق انتعاشة اقتصادية قوية وفقاً للمستهدفات.
وقال المحللون الإستراتيجيون في “ساكسو ماركتس”، إن بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر أسعار المستهلك في اليابان المقرر صدورها هذا الأسبوع قد تكون أساسية فى واتجاه سعر صرف الين الياباني.
وأضاف المحللون أن البيانات الأمريكية المقرر صدورها أيضاً قد تستمر فى دفع عوائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة إلى أعلى وهو ما سوف يشكل ضغط إضافي على سعر صرف الين.
وأوضح المحللون أن التجار يواصلون مراقبة ما إذا كانت السلطات اليابانية يمكن أن تتدخل، ولكن عدم وجود تدخل لفظي حتى الآن يشير إلى احتمال صبرهم.