رويترز – تصدرت الأسهم البريطانية والسويدية الخاسرين من بين الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء بعد أن أثارت بيانات من البلدين مخاوف إزاء ارتفاع أسعار الفائدة، في حين انخفضت أسهم الشركات ذات الانكشاف على الصين مع فشل سياسة الدعم التي تتبعها بكين في تعزيز معنويات المستثمرين.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.9% بعدما لامس خلال الجلسة أدنى مستوى في أكثر من شهر بينما انخفض كل من مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني ومؤشر أسهم ستوكهولم أكثر من 1%.
وسجلت عوائد السندات الحكومية البريطانية زيادة كبيرة بعد أن أظهرت بيانات أن الأجور الأساسية المحلية سجلت معدل نمو قياسيا جديدا، مما يعزز احتمالات أن يرفع بنك إنجلترا (المركزي) أسعار الفائدة مجددا.
وأظهر تقرير آخر استقرار التضخم في السويد عند 9.3% في يوليو، وهو ما يجعل من المرجح أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة مجددا.
ونزل مؤشر شركات التعدين ذات الانكشاف على الصين 1.5% بعدما سجل أدنى مستوى في عامين خلال الجلسة.
وحتى مع خفض البنك المركزي الصيني لأسعار الفائدة الأساسية، يقول محللون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لتعزيز التعافي المتعثر بعد الجائحة.
وانخفضت أسهم شركات كبرى منكشفة على الصين مثل إل.في.إم.إتش وهيرميس وكيرينج بنحو 1% لكل منها.
وكان سهم إتش.إس.بي.سي، وهو أكبر بنك أوروبي له أنشطة في الصين، أكبر عامل ضغط على المؤشر ستوكس 600 بهبوطه 3.4%.