وقع بنك مصر مؤخراً اتفاقية تعاون مع شركة تطوير مصر؛ لتقديم حلول المدفوعات الإلكترونية داخل مشروعات الشركة.
قام بتوقيع البروتوكول، عاكف المغربي – نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر مع الدكتور أحمد شلبي – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، بحضور إيهاب درة – رئيس قطاع الفروع والتجزئة المصرفية ببنك مصر، ومعتز مطاوع – رئيس قطاع التجزئة المصرفية بالبنك، والمهندس باهر ايوب – نائب أول الرئيس والرئيس التنفيذي للمشروعات وعضو مجلس إدارة شركة تطوير مصر، ومهاب سعد – نائب الرئيس للشؤون المالية والتشغيل ببالشركة وعدد من قيادات ومسئولي البنك والشركة.
وأوضح بيان اليوم، أنه بموجب هذه الشراكة سيتولى بنك مصر توفير حلول المدفوعات الإلكترونية داخل المدن الذكية المملوكة لشركة تطوير مصر- وهي 6 مشروعات كبرى في مراحل مختلفة من التطوير والتخطيط في أنحاء مختلفة من الجمهورية.
وتقام المشروعات في منطقة البحر الأحمر :مشروع “المونت جلالة”، في مدينة العين السخنة، ومنطقة الساحل الشمالي الغربي: مشروع “فوكا باي” ومشروعي “دي باي”، و”سولت” ، ومنطقة شرق القاهرة: مشروع “بلومفيلدز” وهو مشروع سكني متعدد الاستخدامات في مستقبل سيتي، ومنطقة غرب القاهرة: مشروع “ريفرز”، في الشيخ زايد الجديدة، – لتحويل تلك المدن الي مدن لا نقدية وتحقيق اعلى معايير الامن والراحة لعملاء الشركة .
ويأتي هذا التعاون تأكيداً لريادة بنك مصر في مجال تقديم وإدارة حلول المدفوعات الإلكترونية داخل المجتمعات العمرانية الذكية والتي تتيح مجموعه واسعة من الحلول والتطبيقات التكنولوجية بهدف المساهمة في خلق مجتمعات لا نقدية.
كما يأتي هذا التعاون في إطاراستراتيجية شركة تطوير مصر لخلق مجتمعات عمرانية متكاملة قائمة على الابتكار والاستدامة والجودة في جميع الأماكن الاستراتيجية في السوق العقاري المصري، بهدف تقديم قيمة مضافة لعملائها ومساهميها وشركائها.
وأشار عاكف المغربي – نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر إلى أن هذه الشراكة تأتى استكمالاً لنجاحات بنك مصر في مجال المدفوعات الإلكترونية و دعم التحول الرقمي من خلال توفير أحدث الحلول والتطبيقات الإلكترونية لإدارة المدفوعات داخل المدن الذكية، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية البنك نحو قيادة مستقبل المدفوعات الرقمية.
وأكد سعى بنك مصر جاهدا لتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة في مختلف تعاملاته بما يضمن مواكبة التطور العالمي؛ حيث أن الخدمات التكنولوجية ضرورة لاستمرارية ريادتنا للسوق المصرفي المصري، لافتا إلى أن إدخال عناصر التحول الرقمي في منظومة العمل المصرفي سيساهم بصورة أكبر في تحسين تقديم الخدمات المصرفية والمالية، والاستفادة من المسارات الجديدة الواعدة للتنمية الاقتصادية والمالية؛ بهدف تدعيم النمو وتمكين شرائح مجتمعية أكثر من الحصول على الحلول المالية الملائمة لها دعما و تعزيزا لجهود الشمول المالي.
وتعليقاُ على هذه الشراكة قال الدكتور أحمد شلبي – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر: “اتفاقية التعاون مع بنك مصر تأتي في إطار رؤيتنا لإنشاء مجتمعات لا نقدية (cashless Communities) معتمدة على الحلول التكنولوجية الحديثة في جميع المعاملات المالية.”.
وأضاف “شلبي” أن بنك مصر يعد أحد البنوك المصرية الرائدة في مجال إدارة المدفوعات الالكترونية داخل المدن الذكية، ويسعى باستمرار للتوسع في مجال المدفوعات الإلكترونية وإتاحتها لفئات المجتمع المختلفة، مما يدعم استراتيجية الشركة في عقد شراكات مع كبرى الشركات في مجالها لضمان تجربة حياة غير مسبوقة لعملائنا، ونتطلع لمزيد من التعاون مع بنك مصر خلال الفترة المقبلة لتحقيق الشمول المالي، والذي يعد أهم أهداف استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
جدير بالذكر أن بنك مصر حقق نسب نمو متميزة خلال 2022 بلغت 91% من إجمالي محفظة قبول المدفوعات الالكترونية ( نقاط البيع بنسبة 79% و المواقع الالكترونية 100% و رمز الاستجابة السريع 146% )، حيث ارتفع عدد نقاط البيع الى 440 الف نقطة بيع و اكثر من 2000 موقع الكرتوني و تطبيق هاتف و 1.5 مليون محفظة الكترونية و ما يتخطى 2 مليون حركة رمز استجابة سريع.
ويحرص البنك على الدخول في الشراكات والمبادرات التي من شأنها تقديم الخدمات المحفزة على استخدام خيارات الدفع الالكتروني المختلفة، والتي يوفرها لعملائه لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع، حيث أن تغيير ثقافة الكاش والتحول الي المجتمع اللانقدي يتطلب تضافر جهود مختلف الشركاء وتوفير المحفزات التي تضمن تفضيل المستخدمين الدخول في منظومة الدفع الإلكتروني، كما يسعي بنك مصر جاهدا لاستخدام كافة الوسائل التكنولوجية ضمن خطة دعم التحول الرقمي في مصر ودعماً لجهود الشمول المالي.
ويسعى بنك مصر دائماً لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.