مركز الحبتور للأبحاث: نهدف إلى صناعة الحلول والمساهمة في إدارة الأزمات

إسلام سالم – قال رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، إن مصر “منبع العلم، فيها العلم وفيها الشباب”، وذلك ردا على سؤال عن سبب اختياره القاهرة مقرا لمركز الحبتور للأبحاث.

وأضاف الحبتور، خلال احتفالية افتتاح المركز، أنه سيكون نواة لدعم كل الشباب العربي والحكومات ومتخذي القرار عبر الاستفادة من الأبحاث والدراسات التي يقدمها المركز، وكذلك فتح الفرصة لتدريب وتأهيل جيل جديد من الباحثين.

E-Bank

وتابع: “مصر لها فضل كبير علينا، أرسلت لنا المعلمين والكتب في المدارس، والخبراء في مختلف المجالات، وحبنا لمصر في القلب والوجدان والعقل، ونأمل من خلال تدشين المركز أن يعود بالنفع على عالمنا العربي في الوقت الحالي، والعالم أجمع في المستقبل”.

وأضاف: “لدى أمل كبير جدًا أن تكون هناك نتائج سريعة يستفيد منها الجميع عبر الموقع الرسمي للمركز، ومن خلال الدراسات والأبحاث التي سيصدرها، ويسعدني أن استقبل جميع الاقتراحات والانتقادات البناءة للتطوير أكثر، ويجب علينا أن نسمع من الكبير والصغير حتى نصل لأعلى مكانة في مجال البحث والفكر والاستفادة من كافة الخبرات”.

ومن جانبه، قال إسلام كمال غنيم الرئيس التنفيذي للمركز، خلال فيلم تسجيلي: “نعمل على توفير كل سبل الدعم وأدوات البحث في مختلف المجالات والقضايا العالمية، من أجل إعداد دراسات وأبحاث معمقة وعلمية تكون تسهم في دعم الشباب والحكومات العربية على حدٍ سواء، وتساعد في قراءة المستقبل وصنع القرار السليم”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وعن الأهداف والخطط، قالت الدكتورة عزة هاشم، المدير البحثي للمركز: “نهدف إلى صناعة الحلول والمساهمة في إدارة الأزمات، ودورنا يرتكز على منع وقوع الأزمات، أو إدارتها بفاعلية ونجاح في حال وقوعها”.

وشجج على أن مراكز الفكر والبحث هي محركات رئيسية في جميع التحولات الكبرى التي يشهدها العالم، وتؤدي دورًا رئيسيًا في صناعة الأحداث.

وتابعت: “هدفنا خلق النخب الجديدة القادرة على صياغة الفكر لدى الجمهور العربي من خلال توعية الرأي العام، ودعم صناع القرار ومساعدتهم على تبادل الرؤى المختلفة، والاستشراف والإنذار المبكر، من خلال تبني المبدأ الاستباقي في التعامل مع الأزمات والكوارث، وتقديم تنبوات وحلول تساعد على المواجهة”.

وقال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي: “إن ما رأيناه اليوم يدعو للفخر، وساهم في تغيير نظرتي تمامًا لمراكز الأبحاث العربية، خاصة في ظل الاعتماد على جيل من شباب الباحثين المميزين”.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تتسق تمامًا مع أفكار خلف أحمد الحبتور، وتسهم في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها الوطن العربي والعالم كله.

وذكر بيان للمركز أنه يهدف إلى دعم صانعي القرار، ورفع الوعي، وتعزيز الحوار العام المفتوح بشأن القضايا الشرق الأوسطية والعالمية على حد سواء.

وأوضح أن جهود المركز الأساسية تتضمن التنبؤ بالأزمات القادمة، وبناء فهم عملي للعالم، من خلال مجموعة من ورقات البحث والتحليلات والتقارير المعدة بعناية، من قبل فريق مكرس من الخبراء والباحثين.

شارك في الاحتفالية: عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقًا، والدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، والسفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، والسفير محمد العرابي َوزير خارجية مصر سابقًا.

 

الرابط المختصر