حابي – قال وزير التجارة والصناعة، المهندس أحمد سمير، إن الصين أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر على مستوى العالم، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 16 مليار دولار خلال العام الماضي.
وأكد سمير حرص الحكومة خلال المرحلة الحالية على إيجاد توازن بالميزان التجاري بين البلدين من خلال زيادة الصادرات المصرية للصين والترويج للمنتج المصري بين أوساط الشعب الصيني.
الانضمام إلى البريكس
وأشار الوزير خلال مشاركته في فعاليات الاحتفال بالذكرى 74 لقيام جمهورية الصين الشعبية إلى ترحيب مصر بدعوة دول تجمع البريكس للانضمام عضوا بالتجمع بداية من العام المقبل؛ الأمر الذي سيسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء وعلى رأسها الصين ويعطي لمصر فرصة حقيقية لمشاركة تجربتها التنموية مع دول التجمع.
أفاق جديدة للتعاون
وأضاف الوزير أن انضمام مصر والدول الجديدة المدعوة للانضمام للتجمع سيفتح آفاقا جديدة وغير مطروقة للتعاون بين الدول الأعضاء من خلال الاتفاق على سياسات غير تقليدية للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية فيما بينها وبشكل يتواكب مع وضعها الاقتصادي ويخدم خططها التنموية ومساعيها لتحقيق التقدم والرخاء لشعوبها.
كما أكد أن مصر والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية تمثل ركيزة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
ونبّه سمير إلى إن الزيارات الرئاسية المتبادلة بين مصر والصين كان لها دورٌ بالغ الأهمية في تقوية العلاقات الثنائية، حيث وضعت هذه الزيارات اللبنة الأساسية لتطور العلاقات المصرية الصينية، ودخولها مرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
توسيع العلاقات الاقتصادية
ولفت سمير إلى المكانة الاقتصادية العالمية التي تتمتع بها الصين والتي جعلتها محط أنظار العالم للاستثمار والتجارة، وهو ما دفع الحكومة المصرية للسعي خلال المرحلة الحالية إلى توسيع حجم العلاقات الاقتصادية المشتركة خاصة فيما يتعلق بتنمية الصادرات المصرية للسوق الصيني وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى مصر.
وتفقد الوزير، خلال فعاليات الاحتفال، بعض نماذج المجسمات (الماكيت) للشركات الصينية العاملة بالسوق المصرية واستعرض مع سفير الصين بالقاهرة خلال جولة التفقد فرص وحوافز الاستثمار في مصر.