حابي – بحث وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع وفد أعمال من دول التشيك سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة الوقود الأخضر والذي توليه المنطقة الاقتصادية اهتماماَ كبيرا، إلى عدد من القطاعات الصناعية والخدمية الأخرى.
واستعرض جمال الدين إمكانات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس “التي تجعل منها ملتقى لطرق التجارة العالمية وموطن لمختلف أنواع الصناعات التي تحتاجها الأسواق المتاخمة لاسيما الأسواق الأوروبية”، بحسب بيان للهيئة.
وأشار إلى أن القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة دُرست بعناية لتوفي احتياجات الأسواق المجاورة، فضلاً عن الجولات الترويجية الخارجية التي تجريها المنطقة الاقتصادية لتعميق التعاون فيما يتعلق بمجال الوقود الأخضر مع دول الاتحاد الأوروبي للإسراع من وتيرة العمل ولضمان فاعلية الجهود المبذولة في هذا المجال، خاصة مع “الإمكانات والمميزات” التي تتمتع بها المنطقة لخدمة مشروعات الوقود الأخضر.
وعلى صعيد آخر، ثمن سفير التشيك لدى القاهرة إيفان جوكل، الجهود المبذولة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمشروعات الوقود الأخضر، والتعاون مع كبرى الشركات العالمية في هذا القطاع الذي يسهم في توفير احتياجات الأسواق الأوروبية من الهيدروجين الأخضر.
ونوه البيان الصادر عن الهيئة بأن استراتيجية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تقوم على توطين صناعة الهيدروجين الأخضر اعتمادا على 3 محاور رئيسية، هي تصنيع الوقود الأخضر من (هيدروجين أخضر – أمونيا خضراء – إيميثانول) وتوفير الصناعات المكملة لهذا النوع من الوقود من (محللات كهربائية – ألواح شمسية – توربينات – ومحطات تحلية مياه)، إضافة إلى خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر عن طريق موانئها.