السعودية والهند توقعان مذكرة تفاهم في الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر والإمداد

سي إن بي سي _ وقَّع عبدالعزيز بن سلمان ، وزير الطاقة السعودي ، مع وزير الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة في الهند راج كومار سينج ، مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر النظيف وسلاسل الإمداد.

وجاء التوقيع على المذكرة خلال فعاليات “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023” ، والذي تنظمه المملكة حالياً في مدينة الرياض ، بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية ، بشأن تغير المناخ ، بحسب وكالة الانباء السعودية”واس” اليوم الأحد.

E-Bank

تبادل الكهرباء في أوقات الذروة وحالات الطوارئ

وتهدف المذكرة إلى وضع إطار عام للتعاون بين الطرفين في مجال الربط الكهربائي ، وتبادل الكهرباء في أوقات الذروة وحالات الطوارئ ، والتطوير والإنتاج المشترك لمشاريع الهيدروجين الأخضر النظيف والطاقة المتجددة في كلا البلدين.

إنشاء سلاسل إمداد آمنة

تابعنا على | Linkedin | instagram

كما تناقش المذكرة إنشاء سلاسل إمداد آمنة وموثوقة ومرنة للمواد المستخدمة في الهيدروجين الأخضر النظيف ، وقطاع الطاقة المتجددة ، وفقًا لإمكاناتهما ، والأنظمة والقوانين المعمول بها في البلدين.

وكانت قد انطلق أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م، في الرياض اليوم الأحد ، بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والذي من المقرر أن يستمر حتى 27 ربيع الأول الموافق 12 أكتوبر الجاري.

ومن المقرر أن يكون هذا الأسبوع منصة تشمل جميع الأطراف المعنية، بهدف تعزيز العمل المشترك نحو تبني حلول مناخية، مستدامة ومتكاملة، لإنجاز المهمة الجماعية في مواجهة التحديات المناخية، وتحقيق الطموحات المنصوص عليها في اتفاق باريس.

بـثلاث جلسات حول التمكين والتقنيات لدعم التحولات في مجال الطاقة

وسيشهد اليوم الأول من فعاليات الأسبوع عقد ثلاث جلسات وزارية وحوارٍ إقليميٍ حول التغير المناخي، حيث تتناول الجلسة الأولى تعزيز المشاركة الشاملة والاقتصاد الدائري لتحقيق تحولات طاقة عادلة ومنصفة، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية “واس”.

كما تناقش الجلسة الثانية التنويع المالي والاقتصادي الشامل نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وتنطلق الجلسة الثالثة لتناقش الجهود الرامية لتأقلم العالم مع ارتفاع يقدر بدرجةٍ ونصف درجة في الحرارة، بينما سيكون عنوان الحوار الإقليمي للتغير المناخي: “تسليط الضوء على عوامل التمكين والتقنيات من أجل تحولات طموحة وشاملة”.

وسيشهد اليوم الأول من فعاليات الأسبوع اجتماع طاولة مستديرة للوزراء المعنيين بالتغيُّر المناخي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى اجتماع طاولة مستديرة للوزراء المعنيين بالتغيُّر المناخي في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

وستشهد فعاليات بقية أيام الأسبوع إطلاق المسارات الأربع للحوار في هذا الأسبوع، بجهدٍ مُشتركٍ بين وزارة الطاقة في السعودية، وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، ورواد الأمم المتحدة للتغير المناخي، وهذه المسارات هي: مسار الطاقة والصناعة، ومسار المدن والتجمعات السكنية والبنية التحتية والنقل والنفايات، ومسار المحيطات والمياه والغذاء، ومسار المجتمع وسبل العيش والصحة والاقتصاد.

وسيتضمن برنامج الأسبوع العديد من الأنشطة المناخية، واللقاءات، والمعارض المُصاحبة، التي تناقش قضايا البيئة والمناخ والاستدامة، والبرامج والفعاليات المتنوعة التي تُضيف إلى نشاطات الأسبوع أبعاداً ثقافيةً واجتماعية.

الرابط المختصر