وكالات _ أظهرت وثيقة، اليوم الأربعاء، أن صندوق الاستثمارات العامة ( السيادي السعودي)، بدأ تلقي الأوامر لإصداره الأول من صكوك على شريحتين.
الأول للصندوق
والإصدار هو أول إصدار كبير في المنطقة منذ أن تسبب تصاعد الصراع في الشرق الأوسط منذ 11 يوما في اضطرابات في الأسواق.
وأظهرت الوثيقة المصرفية أن السيادي السعودي حدد سعرا استرشاديا أوليا عند 150 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية لصكوك لأجل خمس سنوات، و170 نقطة أساس لصكوك لأجل عشر سنوات.
بين 150 و170 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية
وجاء في الوثيقة الصادرة عن أحد البنوك التي تتولى ترتيب الإصدار، أنه من المتوقع أن يعقب ذلك إصدار صكوك بالحجم القياسي مقومة بالدولار.
وقال محلل مختص بأدوات الدخل الثابت “تبدو جذابة بالفعل من وجهة نظر استثمارية، بالنسبة لصندوق الاستثمارات العامة فهو يبحث مسألة التكلفة الأعلى بالنظر للظروف الحالية” بالأخذ في الاعتبار أن السعر الاسترشادي المبدئي سيجري خفضه على الأرجح”.
إجمالي طلبات دفاتر الصكوك تجاوز 12 مليار دولار
وسبق أن عيين الصندوق كلا من جي بي مورجان وسيتي وإتش.إس.بي.سي وبنك ستاندرد تشارترد كمنسقين عالميين مشتركين ومديري دفاتر نشطين مشتركين لتنظيم سلسلة من الاجتماعات مع مستثمري الدخل الثابت بداية من 16 أكتوبر.
وذكرت الوثيقة الصادرة عن أحد البنوك التي ترتب العملية أن إجمالي طلبات دفاتر الصكوك تجاوز 12 مليار دولار، باستثناء المديرين الرئيسيين المشتركين.