رويترز _ تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مع ظهور مجموعة من نتائج الشركات التي تبعث على التشاؤم، بما في ذلك أرباح شركة نستله العملاقة للأغذية المعبأة، مما أدى إلى تفاقم العزوف عن المخاطرة مدفوعا بالقلق حيال الصراع في الشرق الأوسط وعدم اليقين بشأن أسعار الفائدة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوياته في أسبوعين وسط عمليات بيع واسعة.
وشهدت الأسهم الأوروبية انخفاضات حادة هذا الأسبوع وتراجعت للجلسة الثالثة على التوالي، متأثرة بالتوتر في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن أسعار الفائدة بعد بيانات اقتصادية أمريكية قوية وتقارير الأرباح المتباينة.
واستمر التوتر في الشرق الأوسط في التصاعد مع قيام إسرائيل بدك غزة بمزيد من الضربات الجوية يوم الخميس.
وحذا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حذو الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارة لإسرائيل، لإظهار الدعم الغربي لحربها على حركة حماس.
وقادت الشركات العقارية الحساسة لأسعار الفائدة انخفاضات القطاعات.
وهبط سهم نستله 3.4 بالمئة بعد أن سجلت الشركة السويسرية العملاقة نموا أقل من المتوقع في مبيعات تسعة أشهر، حيث أدى ارتفاع أسعار المنتجات إلى إحجام عن الشراء.
وانخفض سهم رينو 7.3 بالمئة بعد أن جاءت إيرادات شركة صناعة السيارات الفرنسية في الربع الثالث دون توقعات المحللين.
وخسر سهم نوكيا 6.4 بالمئة مع إعلان مجموعة معدات الاتصالات الفنلندية عن خطط تقليص الوظائف بعد أن سجلت انخفاضا في مبيعاتها في الربع الثالث.
وكان قطاع التكنولوجيا في أوروبا الوحيد في المنطقة الخضراء، مرتفعا 0.5 بالمئة.