سكاي نيوز _ سجل الجنيه الإسترليني أدنى مستوياته مقابل اليورو في خمسة أشهر اليوم الجمعة، بعد أن كشفت البيانات عن تراجع مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة خلال شهر سبتمبر، والذي أثار المخاوف بشأن اقتصاد البلاد.
وارتفع اليورو إلى 87.4 نقطة أمام الإسترليني، وهو أعلى مستوى له منذ مايو، وذلك بالتزامن مع كشف مكتب الإحصاءات الوطنية الأوروبي عن تراجع مبيعات التجزئة بنسبة 0.9 بالمئة خلال شهر سبتمبر.
كما انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار، وذلك في ظل احتمالات تشير إلى أن بنك إنجلترا لن يرفع معدلات الفائدة مرة أخرى، مقابل توقعات بأن يرفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة مرة أخرى خلال العام الجاري.
وقال نيل بيريل، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة Premier Miton: “ليس من المستغرب أن نرى قطاع المستهلكين في بريطانيا تحت الضغط في ظل الظروف التي واجهها”.
وأضاف أن البيانات الاقتصادية الصادرة عن قطاع مبيعات التجزئة تعتبر أنباء جيدة لبنك إنجلترا، غير أنها لن تكون مؤثرة على القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية له، بحسب تعبير بيريل.
ومن جهة أخرى، يعاني الجنيه الإسترليني أيضًا مقابل عملات الملاذ الآمن، إذ يتم تداوله عند 1.0819 فرنك سويسري، وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر من العام الماضي.