ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” ، اليوم السبت، أن إسرائيل حذرت مواطنيها من السفر إلى مصر والأردن والمغرب بسبب مخاوف من استهدافهم جراء الغضب من الحرب في قطاع غزة.
وقالت إن إعلانا أصدره مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية ، دعا الإسرائيليين كافة في مصر والأردن إلى المغادرة “بأسرع ما يمكن”.
وبشأن المغرب، دعا الإعلان الإسرائيليين إلى تجنب السفر غير الضروري.
تحذيرات من الإقامة بدول الشرق الأوسط
كما أوصى الإعلان بتجنب الإقامة في جميع دول الشرق الأوسط والدول العربية، بما في ذلك: تركيا ومصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب، وأيضا تجنب السفر إلى دول منها ماليزيا وبنغلاديش وإندونيسيا وجزر المالديف.
وأتى ذلك بعد أيام فقط من استدعاء إسرائيل دبلوماسييها من تركيا كإجراء احترازي، وطلبها في وقت سابق من مواطنيها المغادرة أيضاً.
وجاءت دعوات الإخلاء بعد احتجاجات وتظاهرات نظمت في الأيام الأخيرة في أنحاء الشرق الأوسط بسبب القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
واندلعت الحرب بعدما دخل مسلّحون من حماس الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة، وقتلوا 1400 شخص على الأقل واحتجزوا أكثر من 200 أسير.
وتعهّدت إسرائيل منذ ذلك الحين تدمير حماس ، فيما أدّت حملة القصف التي شنّتها رداً على هجوم الحركة، إلى مقتل 4137 فلسطينياً على الأقل، معظمهم من المدنيين، وإصابة 13300 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحماس.
موديز وفيتش: خفض تصنيف إسرائيل قيد المراجعة
وكانت قد أعلنت وكالتا موديز وفيتش أنهما وضعتا قيد المراجعة تصنيف الديون السيادية الإسرائيلية الطويلة الأجل – حالياً “إيه1” ، تمهيداً لاحتمال خفضه بسبب الحرب الدائرة في غزة.
وكشفت “موديز” هذا القرار في بيان لها الخميس الماضي ، بعد يومين على خطوة مماثلة قامت بها وكالة فيتش التي وضعت تحت المراقبة السلبية علامة الدين السيادي لاسرائيل الطويل الأجل والقصير الأجل بالعملات الأجنبية والمحلية.
وبررت “فيتش” احتمال خفض التصنيف الثلاثاء “بتزايد خطر اتساع الصراع الحالي في إسرائيل ليشمل اشتباكات عسكرية واسعة مع جهات فاعلة عديدة، لفترة طويلة”.
الشيكل الإسرائيلي يفقد 4.8% من قيمته
وفي أقل من أسبوعين، فقد الشيكل الإسرائيلي حوالي 4.8% من قيمته، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 2015 مقابل الدولار.
وقام المتداولون بتكثيف رهاناتهم على المكشوف مقابل العملة إلى أعلى مستوى منذ يناير 2022، وفقًا لدويتشه بنك.
المركزي الإسرائيلي يواجه ضغوطات خفض أسعار الفائدة
بينما واجه البنك المركزي في إسرائيل ضغوطًا مزدوجة تتمثل في تحفيز الاقتصاد عن طريق خفض أسعار الفائدة، بينما يحتاج أيضًا إلى دعم عملته.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز الثلاثاء الماضي أن نائب محافظ بنك إسرائيل أندرو عبير قال إن صناع السياسة سيعطون الأولوية لاستقرار العملة على النمو.