وكالات _ أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس، أن القوات البرية الإسرائيلية نفذت توغلا كبيرا نسبيا في قطاع غزة خلال ليل الأربعاء.
أكبر توغل منذ بدء الحرب
ونشر الجيش الإسرائيلي بيانا مع مقطع فيديو قال فيه: “استعدادا للمراحل القتالية التالية، عمل الجيش الإسرائيلي في شمال غزة”.
وتابع: “ضربت دبابات ومشاة جيش الدفاع الإسرائيلي العديد من الخلايا الإرهابية والبنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات”، في القطاع.
وأضاف الجيش: “منذ ذلك الحين، خرج الجنود من المنطقة وعادوا إلى الأراضي الإسرائيلية”.
وقالت إذاعة الجيش إن “التوغل البري الإسرائيلي في غزة هدفه مهاجمة مواقع حماس”.
الضفة الغربية
أما في الضفة الغربية، فلا تزال الاعتقالات مستمرة، إذ اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم 7 مواطنين فلسطينيين على الأقل في عدة مدن بالضفة الغربية والقدس.
كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بعدما اقتحمت منطقة المغير واعتقلت محمد عاطف أبو عليا، وأحمد عبد الفتاح أبو نعيم، وعودة أبو عامر أبو عليا، وذلك بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
ومنذ انطلاق الغارات المكثفة على غزة، شهدت الضفة توترات واشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تأجيل الغزو ومخاوف من تمدد الصراع
أتى ذلك، بعدما أفادت مصادر مطلعة أن إسرائيل وافقت على تأجيل الغزو البري للقطاع حتى يتم نشر أنظمة دفاع جوي أميركية في المنطقة هذا الأسبوع لحماية القوات الأمريكية، على الرغم من أن الرئيس الأميركي جو بايدن نفى طلبه من السلطات الإسرائيلية تأجيل عملية الاجتياح.
فيما قال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن واشنطن عبرت عن مخاوفها لإسرائيل من أن إيران والجماعات المدعومة من طهران قد تسهم في تصعيد الصراع من خلال مهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
كما اعتبروا أن التوغل الإسرائيلي في غزة قد يكون بمثابة حافز لوكلاء إيران.
يذكر أنه منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر الحالي، أذكت الحرب في غزة بالفعل صراعا خارج الأراضي الفلسطينية.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية بنية تحتية للجيش السوري أمس الأربعاء ردا على صواريخ أطلقت من سوريا.
كما استهدفت مطار حلب السوري وحزب الله المدعوم من إيران في لبنان.