الأمم المتحدة: 1.2 مليار دولار تكلفة الاحتياجات الإنسانية في غزة

aiBANK

سي إن بي سي _ قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، اليوم الجمعة ، إن تكلفة تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة الغربية تقدر بنحو 1.2 مليار دولار.

وأضاف أن “تكلفة تلبية احتياجات 2.7 مليون شخص، أي إجمالي سكان غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية المحتلة – تقدر بنحو 1.2 مليار دولار”.

E-Bank

وفي 12 أكتوبر ، أطلق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نداء مبدئياً لجمع 294 مليون دولار لدعم ما يقرب من 1.3 مليون شخص.

وذكر المكتب أن “الوضع يتدهور بشكل متزايد منذ ذلك الحين”.

الأمم المتحدة تحذر من مقتل آلاف المدنيين الإضافيين في غزة نتيجة العملية البرية

وكان قد حذر فولكر تورك ، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ، السبت الماضي ، من أن عملية برية إسرائيلية واسعة النطاق في قطاع غزة قد تؤدي إلى “مقتل آلاف المدنيين الإضافيين”.

وقال تورك في بيان صدر من جنيف “في ضوء الطريقة التي جرت بها العمليات العسكرية حتى الآن، وفي سياق احتلال يعود إلى 56 عاما، أطلق تحذيرا من عواقب قد تكون كارثية لعملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة واحتمال مقتل آلاف المدنيين الإضافيين”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة السبت بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلين من حركة حماس وضربات غير مسبوقة من حيث الكثافة منذ بدء الحرب.

ونقلت وكالة فرانس برس عن تورك قوله “لا مكان آمنا في غزة ولا مجال للخروج. إنني قلق كثيرا على زملائي كما على جميع المدنيين في غزة”.

وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة على القطاع المحاصر البالغة مساحته 362 كيلومترا مربعا منذ السابع أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين بحسب السلطات.

ومن الجانب الفلسطيني، ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي المستمر الى 7703 قتلى بينهم 3500 طفل وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس السبت.

وفي اليوم الثاني والعشرين للنزاع، بات قطاع غزة الذي يسكنه نحو 2.4 نسمة، مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الإنترنت.

وندد المفوض السامي بقطع الإنترنت والاتصالات منذ الجمعة.

وقال “إضافة إلى بؤس المدنيين ومعاناتهم، فإن الضربات الإسرائيلية على منشآت الاتصالات وانقطاع الإنترنت الذي نجم عنها، تحرم سكان غزة في الواقع من أي وسيلة لمعرفة ما يجري عبر القطاع وتقطعهم عن العالم الخارجي”.

وأضاف “لم يعد بوسع سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني معرفة موقع المصابين أو آلاف الأشخاص الذين يعتقد أنهم ما زالوا تحت الأنقاض”.

وتابع “حين تنتهي الأعمال الحربية، فإن الذين سينجون سيجدون أنفسهم أمام حطام منازلهم ومقابر أفراد عائلتهم”.

ودعا جميع الأطراف “لبذل كل ما بوسعها لخفض تصعيد النزاع”.

الرابط المختصر