سكاي نيوز _ أظهرت بيانات صادرة عن دائرة التوظيف الإسرائيلية أن ارتفاعا حادا طرأ على عدد الأفراد المسجلين كعاطلين عن العمل خلال أكتوبر الماضي، بالتزامن مع اندلاع الحرب على قطاع غزة التي دخلت شهرها الثاني.
وبحسب التقرير الشهري لدائرة التوظيف، نشرت تفاصيله صحيفة “غلوبس” المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، الأربعاء، فإن 70 ألف طلب تسجيل تقدم به إسرائيليون كعاطلين عن العمل في أكتوبر الماضي.
ويزيد هذا الرقم بنسبة 460 بالمئة على أساس شهري، صعودا من 12.5 ألف طلب تم تسجيله في سبتمبر السابق له.
ومن بين هؤلاء، كان هناك 42.4 ألف عامل في إجازة غير مدفوعة الأجر غير محددة المدة، أي 60.3 بالمئة من المسجلين الجدد.
وتقوم دائرة التوظيف بإحصاء عدد الباحثين عن عمل الذين يسجلون لديها كل شهر، وتقوم بتحليل الأرقام لمعرفة قوة سوق العمل وقدرتها على خلق وظائف من عدمه.
من جهة أخرى، وفق تصريحات الجيش الإسرائيلي، فإن القوات تقاتل للمرة الأولى منذ عقود، في قلب مدينة غزة، لتشدد بذلك الخناق على المدينة.
وفي جديد محاور التوغل الإسرائيلي في المنطقة الشمالية، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حماس، في الأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ.
ولتأمين تقدمه داخل منطقة العمليات في مخيم الشاطئ والعطاطرة وجباليا والسودانية وحيي الصفطاوي والشيخ رضوان، في المحور الشمالي الغربي، قصف الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة، وفق بياناته شارع أحمد العرابي جنوبا باتجاه شارع المشتل.
كما دار قتال عنيف بين الجانبين في بيت لاهيا، وأعلنت حماس تدميرها لآلايات للجيش الإسرائيلي في هذا المحور.
أما في المحور الجنوبي الشرقي، وهو محور جهد رئيسي في منطقة العمليات الشمالية، فالقوات الإسرائيلية مازالت تحاول التقدم داخل حي الزيتون، وتل الإسلام والشيخ عجلين، للضغط على دفاعات حماس المنتشرة هناك.جنوبا طال القصف الإسرائيلي المدفعي والجوي أيضا، خان يونس ورفح، وهذه مناطق يقول الجيش الإسرائيلي إنها تعد آمنة.
وفي محور الساحل البحري، يستمر الجهد الناري الإسرائيلي البحري في دعم القوات الإسرائيلية البرية حيث قصفت قطع بحرية إسرائيلية، مناطق في مخيم الشاطئ وخان يونس.