أحمد شلبي: تطوير مصر تستهدف إنشاء منظومة متكاملة من الحلول الذكية والتكنولوجية
توقيع مجموعة شراكات.. منها: شنايدر إليكتريك واورنج وهواوي
إسلام سالم _ قال الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر إن الشركة منذ انطلاقها في السوق المصرية عام 2014، كانت استراتيجيتها تتمثل في إقامة مجتمعات مستدامة وذكية، وتسعى بشكل مستمر للتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية المتخصصة في حلول المدن والمباني والمجتمعات العمرانية الذكية، مثل شنايدر إليكتريك واورنج وهواوي وفودافون لتوفير منظومة تكنولوجية متكاملة.
وأوضح شلبي أن تطوير مصر كانت أول شركة عقارية في مصر تتعاون مع شنايدر إليكتريك منذ عام 2019، ويتضمن هذا التعاون إمداد جميع مشروعات الشركة بالمعدات اللازمة لإنشاء شبكة بنية تحتية مستدامة وذكية، كما وقعت الشركتان عدة اتفاقيات على مر السنوات، من ضمنها اتفاقية لاستخدام منصة iTWO من Software RIB.

الشراكة الأخيرة مع فودافون استهدفت تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة بمشروع بلومفيلدز
وأشار شلبي إلى أن أحدث شراكة إستراتيجية تم توقيعها كانت مع شركة ڤودافون مصر، وذلك بهدف تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة Triple Play والخدمات الذكية في أحد مشروعات تطوير مصر، وهو بلومفيلدز مستقبل سيتي بالقاهرة الجديدة.
ونوه إلى أن تلك الشراكات تستهدف إنشاء منظومة متكاملة من الحلول الذكية المعتمدة على الحلول التكنولوجية الحديثة، ضمن رحلة التحول الرقمي الشامل، والذي يعد أهم أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
وقامت شركة تطوير مصر خلال مؤتمر المناخ COP27 بتوقيع مذكرة تفاهم جديدة بين تطوير مصر وشنايدر إلكتريك، بهدف إتاحة حلول إدارة المباني والمدن الذكية بالمبني الإداري الجديد الخاص بنا بمدينة الشيخ زايد غرب القاهرة.
كما أعلنت تطوير مصر في وقت سابق، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة هواوي تكنولوجيز مصر، لتقديم حلول مستدامة وذكية في جميع مشروعاتها.
إبرام اتفاقات عدة مع شنايدر شملت استخدام منصة iTWO من Software RIB
وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم هواوي بتوفير حلول المدن المستدامة والذكية لتمكن تطوير مصر من الاستفادة من شبكات هواوي الذكية التي تعتمد على إنترنت الأشياء (IoT) في جميع مشروعاتها.
فيما تضمن اتفاق تطوير مصر مع أورانچ مصر تقديم خدمات التليفون والتليفزيون والإنترنت اعتمادًا على كابلات الألياف الضوئية، وتقديم خدمة الـ TRIPLE PLAY.