إندرايف: سياسة التفاوض السعري تتماشى مع متطلبات المصريين

ممثل تطوير الأعمال للشركة: 10 % عمولة التطبيق من الرحلات

شاهندة إبراهيم _قال معتز توبة، ممثل تطوير الأعمال لشركة إندرايف في الشرق الأوسط، المتخصصة في مجال النقل الذكي، إن شركته تنظر للسوق المصرية على أنها أكبر وأهم سوق لـ»إندرايف» في المنطقة، نظرًا لتماشي سياسة التطبيق مع متطلبات المصريين، حيث يوفر التطبيق إمكانية التفاوض على سعر الرحلة مع السائق، من خلال اقتراح المستخدم لسعر الرحلة.

أضاف توبة، في تصريحات لجريدة حابي، أن شركته تحصل على 10% فقط عمولة من الرحلات، والتي تعد أقل عمولة للشركات في مجال النقل الذكي، فيما لفت إلى أن إندرايف تقدم خدمة النقل الذكي في جميع المحافظات المصرية، وكذلك خدمة إندرايف سفر -خدمة السفر بين المدن- بجانب خدمة «مريحة» التي توفر سيارات بمستوى أعلى للمستخدم.

E-Bank

كما أشار إلى أن الشركة أطلقت خدمة جديدة مؤخرًا، وهي إندرايف موتو «موتوسكيل»، في مديتني المنصورة وطنطا، وتعتبر تسعيرتها أقل تكلفة من الرحلات العادية (سيارات).

وأكد ممثل تطوير الأعمال لشركة إندرايف في الشرق الأوسط، على أنها تسعى لاقتناص الفرص المتاحة ضمن خططها التوسعية للعام المقبل 2024، من خلال التواجد في المدن الجديدة، بجانب إدخال خدمات وفئات جديدة داخل التطبيق، لمضاعفة حصتها السوقية عن طريق التركيز على هذه النقاط.

أطلقنا خدمة إندرايف موتو في المنصورة وطنطا

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأوضح توبة، أن إندرايف تركز على تطوير آليات السلامة الخاصة بالتطبيق، للحفاظ على معايير الأمان لحماية المستخدمين، من خلال الاستعانة ببيانات الرحلات، واتخاذ خطوات استباقية لدرء أي مخاطر محتملة والحد منها عن طريق الاعتماد على نظام تنبؤي يحدد سلوك السائق أو الراكب مقدمًا ويحظر الحساب.

وتابع: “أيضًا يتم توثيق حسابات الركاب على التطبيق، من خلال الحصول على رقم هاتفهم والبريد الإلكتروني، أما السائق فيوثق حسابه بعد تقديم كل الأوراق المطلوبة لفحصها، والتأكد من سلامة الفيش الجنائي”.

وأكد أن الشركة لا تفرض أي قيود تتعلق بتحقيق عدد معين من الرحلات في اليوم، كما لا توقع أي جزاءات على سائقيها جراء رفض أي رحلة، تعاطيًا مع التحديات الاقتصادية الراهنة وارتفاع أسعار الوقود.

وشدد على أن الشركة تستهدف الحفاظ على التوازن، من خلال تفاوض عملائها على سعر الرحلة، حيث يتم تحديث قيمة سعر الرحلة المقدرة وفقًا لأسعار الوقود الحالية فى السوق، وعلى السائق تقديم عرض للراكب بسعر أعلى والانتظار حتى يقبله، وإذا رفض الراكب يمكن للسائق أن يواصل البحث عن طلبات جديدة، ما يمكن للمستخدم أيضًا البحث عن عشرات الطلبات التي تنطبق على الأجرة التي يريد دفعها.

الرابط المختصر