محمد كفافي: رقمنة الطاقة تسهل عمليات الإنتاج والتوزيع والاستهلاك
مصر تمتلك فرصا عظيمة لإنتاج وتصدير الطاقة الشمسية
أحمد عبد الرحمن _ قال الدكتور محمد جمال كفافي رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر، إن استخدام التكنولوجيا في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة يضفي نوعًا من الحيوية لتعزيز الابتكار والتنافسية، وتحسين كفاءة الإنتاج والاستدامة البيئية.
وأضاف كفافي، في تصريحات خاصة لجريدة حابي، وهو أيضًا كبير مستشاري الطاقة بالصندوق العالمي للتنمية المتحدة بالأمم المتحدة، أن إدخال تكنولوجيا المعلومات والنظم الذكية في تحسين كفاءة الطاقة التقليدية، التي تمثل 90% من مصادر إنتاج الكهرباء، حيث يتم توليدها من حرق الغاز والمواد البترولية، هو ما يعمل على خفض استهلاك الكهرباء في مصر بنسبة تتراوح بين 20 إلى 40% سنويًّا.

وتابع: مما يؤدي إلى توفير مليارات الدولارات من العملات الأجنبية للدولة نتيجة تخفيض الاستيراد أو تقليل الاستهلاك المحلي.
استخدامات التكنولوجيا تسهم في خفض التكاليف 40% سنويًّا
وطالب رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر، بالتحول لنظم الإضاءة الموفرة، بجانب ضرورة استخدام المعدات والمحولات الكهربائية عالية الكفاءة في مجال الصناعة والقطاع التجاري، مما يساعد على توفير ما لا يقل عن 25% من الطاقة التقليدية المستهلكة سنويًّا.
وأكد كبير مستشاري الطاقة بالصندوق العالمي للتنمية المتحدة، أن مصر لديها فرص عظيمة للإنتاج المحلي والتصدير في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، ولا سيما في مجال الطاقة الشمسية، مضيفًا: “قدرات مصر تمكنها من إمداد العالم أجمع بالطاقة الشمسية، ولكن إذا تم استغلالها بالطرق التكنولوجية”.
وطالب كفافي، برقمنة الطاقة وربط جميع أنشطتها على قاعدة بيانات ومعلومات لسهولة الإنتاج والتوزيع والاستهلاك.
ونوّه رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر بأن استخدام وسائل التكنولوجيا في صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة يسهم في تقليص التكاليف بنسبة 40% سنويًّا، بجانب المساهمة في سرعة انتشار الطاقة الخضراء.
وأكد على ضرورة ربط أنشطة الطاقة بتكنولوجيا المعلومات، مما يسهم في إحكام السيطرة على العمليات المختلفة في قطاع الطاقة، مضيفًا: “لا يمكن تجاهل هذا التحول الذي يعتبر جزءًا حاسمًا في تحسين وإدارة قطاع الطاقة في مصر”.