قتلى بالعشرات في تجدد القصف الإسرائيلي على غزة بعد ساعات من انتهاء الهدنة

وكالات _ بعد ساعات قليلة من انتهاء الهدنة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس والتي استمرت أسبوعا، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع، اليوم الجمعة.

غارات جوية وقصفا مدفعيا شمالي وجنوبي قطاع غزة

E-Bank

وشنت إسرائيل غارات جوية وقصفا مدفعيا شمالي وجنوبي قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة مع حركة حماس، والتي استمرت 7 أيام جرى خلالها تبادل للأسرى ودخول مساعدات إنسانية للقطاع.

وشهد القطاع قصفاً عنيفاً من الطيران الحربي الإسرائيلي، حيث استأنفت إسرائيل قصف مناطق مختلفة من القطاع، شمالاً وجنوباً، بحسب ما أفاد مراسل “العربية” و”الحدث”، بعد قليل من إعلان جيشها أنه سيستأنف القتال ضد حركة حماس بعد انقضاء اليوم السابع من الهدنة بين الطرفين في القطاع، اليوم الجمعة.

وأفاد مراسلنا بانطلاق 9 رشقات صاروخية من غزة تجاه مستوطنات الغلاف منذ صباح اليوم، فيما أُطلقت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، وسط أنباء عن سقوط صاروخ في عسقلان.

تابعنا على | Linkedin | instagram

ومن جانبها أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد” الفلسطينية أنها قصفت مدنا وبلدات إسرائيلية ردا على الغارات التي قام بها الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة.

9 رشقات صاروخية من غزة تجاه مستوطنات الغلاف

ومنذ صباح الجمعة، تعلن وزارة الصحة في غزة تحديثا لعدد القتلى، تصاعد حتى وصل إلى 57، فضلاً عن عشرات الجرحى.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، استئناف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة، وقال إن “حماس أطلقت صاروخا باتجاه إسرائيل”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حركة حماس “لم توافق على إطلاق سراح مزيد من الأسرى في انتهاك لشروط الهدنة”، وإن إسرائيل “ملتزمة بتحقيق أهدافها مع استئناف القتال”.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان، أن حماس “لم تطلق سراح جميع الأسرى كما هو متفق عليه، كما أطلقت صواريخ على إسرائيل”.

وجاء في البيان: “مع استئناف القتال نؤكد: الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب، وهي تحرير الأسرى، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أبدا تهديدا لسكان إسرائيل”.

حماس: إسرائيل رفضت كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين

حمّلت حركة حماس في بيان صدر، الجمعة، إسرائيل مسؤولية “استئناف الحرب والعدوان” على قطاع غزة، وذلك إثر نهاية الهدنة الإنسانية التي استمرت أسبوعا واستئناف القتال.

وقالت حماس إن إسرائيل تتحمل المسؤولية بعد “رفضها طوال ليل (الخميس) التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين”، وفق “رويترز”.

ورغم أن العديد من المؤشرات كانت تظهر أن الطرفين كانا ذاهبين نحو تجديد التهدئة، فقد جرى استئناف القتال صباح الجمعة.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أفادت، ليل الخميس الجمعة، أن الطرفين اتفقا على تمديد الهدنة المؤقتة ليوم ثامن، وذلك بعد حديث هيئة الاستعلامات في مصر أن الوسطاء يضغطون نحو تجديد الهدنة ليومين إضافيين.

وسمحت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر وجرى تمديدها مرتين، بتبادل عشرات الأسرى المحتجزين في غزة بمئات الأسرى الفلسطينيين، وتسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي رزح تحت القصف الإسرائيلي طيلة 48 يوما منذ هجوم السابع من أكتوبر والذي نفذته حركة حماس.

الرابط المختصر