الجيش الإسرائيلي يسقط جوا معدات لقواته في خان يونس وصواريخ القسام تستهدف تل أبيب
وكالات _ أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه قام بإنزال جوي لحوالي سبعة أطنان من المعدات لمئات من جنود لواء تابع للفرقة 98 التي تنتشر في خان يونس جنوب غزة.
سبعة أطنان من المعدات
وأضاف الجيش أن تلك المرة الأولى منذ حرب لبنان في عام 2006 التي يتم فيها إسقاط معدات جواً.
وأظهر مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي طائرة نقل من طراز سي-130جيه تابعة للسرب 103 في سلاح الجو الإسرائيلي وهي تقوم بإسقاط المعدات.
وفي وقت سابق من اليوم كانت وسائل إعلام فلسطينية قد ذكرت، فجر اليوم، بأن اشتباكات عنيفة تدور في محيط مخيم جباليا شمال قطاع غزة وسط قصف إسرائيلي مدفعي عنيف يستهدف المخيم.
اشتباكات ضارية بمحيط جباليا وخان يونس
وقبلها أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ 38 شخصاً قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف رفح ومخيّمي المغازي والنصيرات في قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن غارات إسرائيلية استهدفت محيط مستشفى الأمل في خان يونس.
هذا وأفاد مراسل قناتي “العربية” و”الحدث” بإطلاق صواريخ تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل، اليوم، وقد تم إغلاق مطار تل أبيب بسبب رشقة صاروخية مكثفة.
إطلاق صواريخ تجاه تل أبيب
وبحسب المراسل، تم اعتراض 9 صواريخ فوق تل أبيب. وقد سقط أحد الصواريخ في حولون وسط إسرائيل مما تسبب بإصابة إسرائيلي.
في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل ثلاثة ضباط في معارك جنوب قطاع غزة.
وأوضح الجيش أن أحد القتلى يحمل رتبة رائد، أما الثاني فيحمل رتبة نقيب وهو قائد فصيلة في الكتيبة 8111 باللواء الخامس، ويحمل الثالث رتبة رائد.
وبحسب بيان الجيش فإن الضباط الثلاثة قتلوا الأحد في معارك في خان يونس جنوب قطاع غزة.
مقتل 3 ضباط و4 جنود
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة جنود آخرين، ليرتفع عدد القتلى الذين أعلن الجيش مقتلهم اليوم إلى سبعة.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت عن ارتفاع أعداد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على القطاع لنحو 18 ألف قتيل، فيما أصيب أكثر من 49 ألفاً و500، هذا بالإضافة إلى تشريد مئات الآلاف وتركهم بلا مأوى بعد أن تهدمت منازلهم جراء القصف الإسرائيلي، وأجبروا على النزوح.
نحو 18 ألف شهيد
وتدور معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية جنوب قطاع غزة تزامنا مع قصف جوي على شتى أنحاء القطاع.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في أكتوبر في الأراضي الإسرائيلية أسفر عن 1200 قتيل. كذلك اختُطف حوالي 240 شخصا ونقلوا إلى قطاع غزة حيث ما زال 137 منهم محتجزا هناك.