الأربعاء المقبل.. المؤتمر السنوي الخامس لجريدة حابي _ يستكشف الطاقات الكامنة في الاقتصاد المصري
أجندة دسمة تشمل كلمات افتتاحية و3 جلسات نقاشية و3 لقاءات حوارية
تعقد جريدة حابي مؤتمرها السنوي الخامس الأربعاء المقبل تحت عنوان استثمار الطاقات الكامنة في الاقتصاد المصري، وذلك بفندق نايل ريتز كارلتون القاهرة، برعاية وزارتي المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، ومن المقرر الكشف عن الأجندة التفصيلية للمؤتمر وقائمة المتحدثين خلال ساعات.
يحمل عنوان المؤتمر «استثمار الطاقات الكامنة»، رهانًا كبيرًا على إمكانيات السوق المحلية والبناء على نجاحات الشركات القائمة والعقول النابغة، في عبور التحديات الاقتصادية المختلفة، ويتحدث خلال المؤتمر عدد كبير من المسؤولين الرسميين ورؤساء الشركات والبنوك، كما يشهد 3 لقاءات حوارية مباشرة أمام الحضور.
يسعى مؤتمر هذا العام إلى استنهاض الطاقات القائمة بالفعل في مصر، ويبحث عن مساعدة الشركات الكبرى على بناء توسعات يمكن من خلالها استقطاب رأسمال خارجي، كأحد حلول مشكلة ندرة النقد الأجنبي، ويضع المؤتمر نصب عينه الطلب المتنامي في السوق المحلية كأحد الطاقات التي يجب الاستفادة منها عبر توطين الصناعات الضرورية، وإحلال الواردات.
الحدث يراهن على إمكانيات السوق المحلية والبناء على نجاحات الشركات القائمة والعقول النابغة
كما يناقش المؤتمر محور التمويل وتكلفته وكيفية صناعة أدوات جديدة أكثر ملاءمة لاحتياجات المستثمرين عمومًا والصناعيين منهم على وجه الخصوص، بجانب توفير أدوات ضمان وتمويل الصادرات التي تمثل ركيزة رئيسية لرهانات سد عجز الميزان التجاري.
ولا تنفصل محاور الدورة الخامسة من مؤتمر حابي السنوي، عن مسيرة الدورات الأربع السابقة، والتي يحكمها هدف تمكين القطاع الخاص وتسهيل ممارسة الأعمال في مصر، وتنشيط الاستثمار المحلي والأجنبي، في مسعى واضح لتعزيز معدلات نمو الاقتصاد المصري بصورة تتسم بالكفاءة والتنوع والاستدامة، وتحرر الطاقات الكامنة به.
تقدم أولى جلسات المؤتمر قراءة مفصلة عن الطاقات الكامنة التي يتمتع بها الاقتصاد المصري، وكيفية استثمارها أو إعادة استكشافها بصورة تحولها إلى فرص واضحة يمكن الرهان على الاستفادة منها. كما تناقش أهمية رفع القيمة المضافة لمختلف الموارد الأساسية للاقتصاد، بداية من الخامات والمناخ والجغرافيا، وحتى العنصر البشري.
وتسعى الجلسة الثانية إلى إلقاء الضوء على أهمية المستثمر القائم حاليًا وضرورة تحفيزه وتشجيعه على التوسع والبناء على تجربته، وتناقش إلى أي مدى يمكن للمستثمر الحالي جذب شركاء خارجيين بصورة تحقق الحسنيين معًا، توسيع دائرة الاستثمار والتشغيل، وجذب الاستثمار الأجنبي، وهي معادلة إن نجحت فستثمل الكثير بالنسبة لاحتياجات الاقتصاد المصري.
وتبحث الجلسة الثالثة دور التمويل ومدى الحاجة إليه ليس فقط على مستوى تغطية توسعات الشركات، وإنما إعادة إحياء المشروعات المعطلة، وكذلك تمويل الصادرات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والأفكار أيضًا.
يذكر أن الدورات الأربع السابقة من المؤتمر السنوي لجريدة حابي شهدت مشاركة مميزة من وزراء المجموعة الاقتصادية، ومن بينهم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وسحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السابقة، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال السابق، ونيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة الداخلية السابقة، بجانب رؤساء جهات رقابية وتنظيمية من بينهم الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية.
كما شهد المؤتمر وعلى مدار دوراته الأربع السابقة إجراء مقابلة صحفية مباشرة مع رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، بجانب مشاركة عدد كبير من قادة مجتمع الأعمال والاستثمار في مصر.