رويترز – قالت وزارة الاقتصاد الألمانية يوم الثلاثاء إنها تراقب الوضع في البحر الأحمر عن كثب في أعقاب الهجمات التي شنّها المسلحون الحوثيون في اليمين.
ويعتمد الاقتصاد الألماني، الذي يواجه صعوبات في تحقيق نمو النمو هذا العام، بشكل كبير على التجارة، وقد تؤثر الهجمات بالسلب على التوقعات التجارية لألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.
وأضافت الوزارة أنه لا يمكن تقدير تأثير الاضطرابات الحالية على الاقتصاد في الوقت الحالي.
وتابعت “لكن الأمر الواضح هو أن العطلات طويلة المدى للتجارة العالمية ستؤثر بالسلب على سلاسل التوريد وبالتالي على الاقتصاد”.
وتستهدف الهجمات، التي تأتي ردا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، خط إمداد رئيسيا بين آسيا وأوروبا مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الشحن، مع بحث الشركات عن طرق بحرية بديلة، وتهديد الاقتصاد العالمي.