سي ان بي سي _ حذرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني من أن حالات التخلف عن السداد بين الشركات في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو سترتفع العام المقبل، إذ سيواصل تأثير تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية التأثير على أداء الاقتصاد.
ووفقاً لوكالة التصنيف الائتماني، فإن الفيدرالي الأمريكي سيسلك اتجاه أقل عمقاً مما تتوقعه الأسواق الأمريكية بشأن سياسته النقدية، إذ توقعت أن يخفض الفيدرالي معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس العام المقبل.
تكاليف الاقتراض المرتفعة ستظل عائقا للشركات في 2024
كما ترى أن تكاليف الاقتراض المرتفعة ستظل عائقاً بالنسبة للشركات خلال 2024.
وأضافت فيتش في تقريرها: يبدو أن مصدري السندات والقروض المجهدين يواجهون تحديات تشغيلية متزايدة، ويحققون تدفقات نقدية حرة منخفضة أو سلبية أو لا يستطيعون زيادة الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين لخفض أعباء الديون المرتفعة.
مصدري السندات والقروض المجهدين يواجهون تحديات تشغيلية متزايدة
وكانت معدلات التخلف عن السداد بين مصدري سندات الشركات والديون الأمريكية قد قفزت من 1.6% إلى 3.04% على مدار فترة 12 شهراً منذ نهاية 2022 وذلك بالنسبة لقروض الرافعة المالية.
كما أن حالات التخلف عن السداد بلغت 127 حالة تخلف بين الشركات حتى أكتوبر، وهو مستوى أعلى 13% فوق المتوسط خلال 5 سنوات.
وتشير تقديرات فيتش إلى أن معدلات التخلف عن السداد قد ترتفع إلى مستوى يتراوح ما بين 3.5% و4% بالنسبة للقروض ذات الرافعة المالية في 2024.
معدلات التخلف عن السداد قد ترتفع إلى مستوى يتراوح بين 3.5% و4%
وتابع التقرير: وتعكس التوقعات للمعدلات المرتفعة لحالات التخلف عن السداد في 2024 الرياح المعاكسة بالنسبة للاقتصاد الكلي، بما في ذلك تأثير معدلات الفائدة المرتفعة وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي في 2024 مقارنة بالعام الجاري.
وعلى الرغم من ذلك لا تتوقع وكالة فيتش حدوث ركود اقتصادي في أمريكا العام المقبل.