وكالات _ استقر الدولار قرب أعلى مستوى في شهر مقابل عملات كبرى اليوم الخميس، بعد أن عززت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية القوية التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي لن يسرع الخطى في عمليات خفض أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة، قليلاً إلى 103.29 في التعاملات الآسيوية بعد الظهيرة. ووذلك بعد أن وصل إلى 103.69 يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ 13 ديسمبر.
وقال توني سيكامور المحلل في آي.جي “التسعير في سوق الفائدة الأمريكية يبدو الآن أكثر معقولية… انتعش الدولار في 2024 بما يكفي حالياً”.
توقعات الفائدة الأمريكية
وفقاً لبيانات فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، قلّص المتعاملون احتمالات خفض الفدرالي الأميركي سعر الفائدة لأول مرة في مارس إلى 61% من 65.1% يوم الثلاثاء.
ولا تزال السوق تتوقع تخفيضات محتملة بمقدار 150 نقطة أساس بحلول نهاية العام، حتى مع تراجع مسؤولي الفيدرالي الأمريكي، بمن فيهم المحافظ كريستوفر والر، هذا الأسبوع عن توقعات التيسير السريع للسياسة النقدية.
وارتفع الدولار إلى 148.525 ين خلال ساعات الليل للمرة الأولى منذ نهاية نوفمبر، لكنه انخفض بنسبة 0.08% في أحدث تداولات خلال اليوم عند 148.04 ين.
اليورو يرتفع 0.09% إلى 1.08915 دولار
أما اليورو فقد ارتفع 0.09% إلى 1.08915 دولار، وقد ارتد من أدنى مستوى في خمسة أسابيع وهو 1.08445 دولار سجله أمس الأربعاء، مدعوماً بتصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغاردحول إمكانية أن يكون هناك دعم من الأغلبية بين مسؤولي المركزي لخفض أسعار الفائدة في الصيف، أي في وقت لاحق لتوقعات السوق لخفض في الربيع.
بالنسبة لباقي العملات، استقر الجنيه الإسترليني عند 1.26815 دولار إثر ارتفاع، أمس الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات تسارع التضخم على غير المتوقع في ديسمبر مما عزز التوقعات بأن بنك إنكلترا سيكون أبطأ في خفض أسعار الفائدة من نظرائه.
الجنيه الإسترليني يستقر عند 1.26815 دولار
وأنهى ارتفاع العملة البريطانية بنسبة 0.31% خلال ساعات الليل تراجعا استمر ثلاثة أيام مقابل الدولار، وحد من مكاسب يوم الأربعاء لمؤشر الدولار الذي تضم سلة عملاته المنافسة الجنيه الإسترليني.
كما استقر الدولار الأسترالي عند 0.65545 دولار أميركي، بعد تعافيه من خسائر حادة وصلت إلى 0.04% إلى 0.65255 دولار أمريكي في وقت سابق عندما أظهرت البيانات انخفاضاً غير متوقع في التوظيف في ديسمبر مما عزز الاعتقاد بوصول أسعار الفائدة إلى ذروتها في البلاد.