أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة يوم الاثنين مقتفية أثر صعود وول ستريت الذي قاده المؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستويات قياسية جديدة بينما يترقب المستثمرون قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية هذا الأسبوع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.8% بعد انخفاضه 1.5% الأسبوع الماضي.
وسجل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 ارتفاعا قياسيا جديدا يوم الاثنين متجاوزا أعلى مستوياته على الإطلاق التي بلغها الأسبوع الماضي بفضل موجة صعود لأسهم شركات صناعة الرقائق الأمريكية ومعها أسهم التكنولوجيا ذات الثقل على المؤشر.
وقفزت أسهم التكنولوجيا في منطقة اليورو 2.1% اليوم لتقود المكاسب بين مؤشرات القطاعات الأخرى.
وارتفع سهم إيه.إس.إم.إل القابضة 3.1% بعدما رفعت بيرنشتاين تصنيف شركة تصنيع معدات أشباه الموصلات الهولندية إلى “أداء متفوق” من “متماش مع السوق”.
وتراجعت عوائد السندات الحكومية في جميع أنحاء القارة، وسجلت السندات الحكومية الألمانية القياسية لأجل 10 سنوات انخفاضا 2.26%.
ويترقب المستثمرون قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي المقرر صدوره يوم الخميس أملا في الحصول على مؤشرات على توقيت خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع المتداولون خفضا لأسعار الفائدة 130 نقطة أساس تقريبا هذا العام، مع احتمال بنسبة 96% لاتخاذ قرار الخفض الأول في يونيو.
وصعدت أسهم البنوك 1.3% مدعومة بمكاسب 2.8% لسهم باركليز بعد نظرة متفائلة من مورجان ستانلي قبل النتائج السنوية للبنك البريطاني والإفادة المقرر إصدارها للمستثمرين الشهر المقبل.
وهوى سهم الشركة السويسرية لحلول التدفئة والتهوية بيليمو 7.8% بعد أن جاءت إيراداتها لعام 2023 دون تقديرات السوق.
ومن بين الأسهم الأخرى التي دفعت المؤشر الأوروبي للارتفاع سهم كيندريد الذي قفز 16.7% بعد أن قدمت شركة الألعاب الفرنسية لا فرانسيز دي جو عرضا للاستحواذ على نظيرتها الأوروبية على الإنترنت بقيمة 2.8 مليار دولار.